الجمعة، 03 سبتمبر 2021 - 08:07 م

- الاختناقات المرورية واحدة من المشاكل المستعصية التى تعانى منها شوارعنا منذ قديم الزمن، فقد فشلت الأجهزة المحلية فى حلها، حتى كانت سبباً فى غلق الطرق الداخلية، وتكدس السيارات فوق الكباري.
وكون أن يتدخل السيد الرئيس بنفسه لحل هذه المشكلة بعد أن تدارس اسبابها مع رئيس الحكومة، ورئيس الهيئة الهندسية ومحافظى القاهرة والجيزة، فقد وضع حلولا عاجلة للمشكلة على الطبيعة بتزويد وتطوير المحاور لحل الأزمة وهذه قرارات جريئة لا يتخذها إلا رجل الدولة حرصاً على وقت المواطن، والحفاظ على البنزين، فكم من المسئولين السابقين للأسف تمطعوا  ووضعوا حلولاً هشة وبقيت المشكلة كما هي.. وانتقل الاختناق المرورى الى الشوارع الفرعية فتعثر خروج السيارات منها الى الميادين او استخدام المحاور..
- ما أجملك يا ريس، وانت تضع مشاكل مصر كلها فى رأسك حتى المشاكل المرورية التى تهدر الوقت والمال.. عن نفسى كمواطن تعرضت مراراً لهذه الاختناقات المرورية وعانيت منها الكثير وكانت سيارات الاسعاف تطاردنا بسارينة لإخلاء الطريق وللاسف الناس اعصابها باردة، لا يدركون ان سيارة الاسعاف تحمل مريضا فى حالة خطرة يحتاج الى الانقاذ والى مستشفى تسعفه، ولكن الطريق مغلق والاختناقات المرورية تزداد  اختناقاً.. وللأسف لا يحدث تعاون بين أصحاب السيارات  بل يحدث سباق بينهما باستغلال الثغرات  بين السيارات فيزداد الاختناق..  
 - وكون ان تنتقل  هذه المشكلات الى مكتب الرئيس معنى الكلام ان السيد الرئيس على علم بكل مشكلة صغيرة فى البلد تعوق حركة المواطنين، ويعيش فيها ويشعر بالمعاناة التى يعانى منها المواطن.. جزاه الله خيرا..
- على أى حال أنا كمواطن متفائل خيراً خاصة بعد أن وضع الرئيس المشكلة فى رقبة محافظ القاهرة ورقبة محافظ الجيزة، ومعروف عن السيد الرئيس انه يتابع تعليماته، ومثل هذه التعليمات لن تكون حبرا على ورق فى وجود رئيس الهيئة الهندسية، الذى اعتاد ان يتبنى المشكلة من جذورها، يكفى ما نراه الآن فى منطقة شرق القاهرة والتطوير الذى حدث فى مداخلها وكان السيد الرئيس حريصا على متابعة التنفيذ، فبعد كل صلاة جمعة كان  يفاجئ مواقع العمل بنفسه ويتابع على خرائط التنفيذ ما تم تنفيذه وما بقى منه.