السبت، 04 سبتمبر 2021 - 11:58 ص

لأول مرة منذ ٣٠ عاما  نجحت مصر في الحصول على موافقة مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بتنظيم الاجتماعات السنوية لمحافظي البنك العام القادم. 
بعد أن تقدمت  الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بطلب مصر إلى مجلس محافظي البنك وأكدت رغبة مصر في استضافة الاجتماعات السنوية لتؤكد على أهمية الدور المصري داخل البنك الإسلامي للتنمية ,خلال مشاركتها ، في اجتماعات مجموعة البنك السنوية لمجالس محافظيها والمنعقدة حتى 4 سبتمبرفى  مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان.
وبهذه المناسبة تقدم بوابة اخبار اليوم  تعريف بالبنك الإسلامي للتنمية فى السطور التالية:-
فهو بنك تنموي متعدد الأطراف، يعمل على تحسين حياة أولئك الذين نخدمهم من خلال تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدان والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وإحداث التأثير على نطاق واسع.
يضم فى عضويته  57 بلدا عضوا في أربع قارات فهو أحد أكثر بنوك التنمية المتعددة الاطراف الفاعلة في العالم  وأصول تشغيلية تتجاوز 16 مليار دولار أمريكي ورؤوس أموال مكتتب بها تبلغ 70 مليار دولار أمريكي.

البنك مقره في جدة، بالمملكة العربية السعودية، لها مراكز رئيسية في المغرب وماليزيا وكازاخستان والسنغال ، ومكاتب وسيطة في مصر وتركيا وإندونيسيا وبنغلاديش ونيجيريا.

تتضمن ركائز البنك الاساسية فى النقاط التالية :- 
-    بناء الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص .

-    إضافة قيمة إلى اقتصادات ومجتمعات الدول النامية من خلال زيادة المهارات وتبادل المعرفة.

-    التركيز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار لإيجاد حلول لأضخم تحديات التنمية في العالم ، من خلال تعزيز الاتصال والتمويل ، والتركيز على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

-    تعزيز التنمية العالمية القائمة على هياكل تمويل أخلاقية مستدامة وطويلة الأمد مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية على المدى الطويل هياكل التمويل المستدام والأخلاقي ، بصفتنا روادا عالميين في التمويل الإسلامي.

-    تعزيز التعاون بين الدول  الأعضاء في بيئة غير سياسية فريدة من نوعها ،من خلال التركيز  على تحسين أوضاع الإنسانية.

أقرا ايضا مصر تفوز باستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية