السبت، 04 سبتمبر 2021 - 03:54 م

دعت اللجنة المشتركة لـ اللاجئين الفلسطينيين، اليوم السبت 4 سبتمبر، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بإيجاد حلٍ لأزمة المعلمين المصابين بفيروس كورونا واستبدالهم بآخرين حتى لا يعيق ذلك العملية التعليمية.

وقالت اللجنة المشتركة للاجئين، في بيانٍ صادرٍ عنها، وصل لـ"بوابة أخبار اليوم" نسخةً منه، إنها تتابع بقلقٍ شديدٍ حالة الفوضى، التي تسببت بها إدارة الأونروا بـ"تعمدها الواضح عدم سد الفراغات لمئات المعلمين والمعلمات المتغيبين عن مدارسهم بسبب إصابتهم بجائحة كورونا، مما تسبب بانعكاسات سلبية ومدمرة على المسيرة التعليمية ومستقبل الطلبة"، وذلك حسب رأيها.

وأضافت اللجنة: "إننا في اللجنة المشتركة للاجئين إذ نُحمّل إدارة الأونروا المسؤولية الكاملة عما وصلت له المدارس من فوضى وحالة عدم استقرار في الدراسة لآلاف الطلبة، في ظل استمرار الإدارة بعدم إرسال معلمي مياومة بدلًا من المعلمين المصابين والمخالطين والذي بلغ عددهم حوالي 308 معلمين ومعلمات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، علمًا بأن دائرة الصحة في الأونروا تمنح المعلم المصاب 10 أيام إجازة مرضية، وكذلك المخالط".
 
وشددت اللجنة على ضرورة اتخاذ إدارة الأونروا إجراءات عاجلة باستيعاب مئات معلمي المياومة من أجل إحداث حالة استقرار في المسيرة التعليمية، وتعويضًا عن مئات المعلمات والمعلمين المصابين بالكورونا، بما يساهم ذلك في انتظام العملية التعليمية والحفاظ علي جودة التعليم ، مؤكدةً أن استمرار غياب المئات من  المعلمين يؤثر سلبيًا على تحصيل الطلاب.

وأشارت اللجنة إلى أنها ستواصل الضغط على إدارة الأونروا ودائرة التعليم فيها لسرعة سد الشواغر بـ"معلمين مياومة"، وعدم ترك أي فراغات في الحصص الدراسية تؤثر على التحصيل العلمي، خاصةً أن العام الماضي تسببت جائحة كورونا في حدوث إرباك كبير على العملية التعليمية، وفترة غياب طويلة للطلبة أثرت على تحصيلهم العلمي.

 ودعت اللجنة المشتركة للاجئين جميع الجهات إلى التدخل العاجل للضغط على إدارة الأونروا للقيام بمسؤولياتها في الحفاظ على المسيرة التعليمية واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع الإخلال بالمسيرة التعليمية.