صورة موضوعية
صورة موضوعية


التلوث البلاستيكي.. يشكل خطراً على الطيور المهاجرة فى أسيا

سارة شعبان

السبت، 04 سبتمبر 2021 - 05:31 م

لاحظ الباحثون أن الحيوانات النهرية والبرية والطيور أكثر عرضة لآثار البلاستيك والملوثات المرتبطة به كونها تعيش في بيئات مختلفة، منها المناطق الصناعية والملوثة.


 وتعد منطقة آسيا والمحيط الهادئ التى يوجد بها أنواع كثيرة من الطيور المهاجرة هي الأكثر تأثراً بـ التلوث البلاستيكي، ما دعت إليه الأمم المتحدة فى تقرير أصدرته الثلاثاء الماضى إلى اتخاذ إجراءات أكثر للحد من نسبة النفايات لحماية هذه الحيوانات، كدلافين المياه العذبة والأفيال.


وأورد الباحثون تقديرات تشير إلى أن اليابس يحتوى على ٨٠ ٪ من البلاستيك الذي ينتهي به المطاف في المحيطات، وتسللت الجزيئات البلاستيكية إلى أبعد مناطق الكوكب، واكتُشفت أجزاء صغيرة منها داخل الأسماك في أعماق المحيط الهادئ وفي جليد بحر القطب الشمالي.

وقالت آمي فرانكل الأمينة التنفيذية لاتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات الآبدة، إن الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه القضية العالمية كانت أقل بكثير مما هو مطلوب ، ولا بد من التركيز  على تنظيف المحيطات، ولكن هذه الخطوة جاءت متأخرة ، ونحن بحاجة إلى التركيز على الحلول والوقاية من التلوث البلاستيكي من المصدر.


وصدر تقرير قبل أيام من المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الذي سيدعو إلى القضاء على التلوث البلاستيكي في المياه بحلول عام 2030، وسلط تقرير الأمم المتحدة الضوء على حوضي نهر الغانج الذي يمر في الهند وبنغلادش، ونهر ميكونغ الذي يمر في الصين ،وميانمار ولاوس وتايلاند وكمبوديا وفيتنام اللذيْن يساهمان معاً بنحو 200 ألف طن من التلوث البلاستيكي في المحيط الهندي والمحيط الهادئ كل عام ، وهذا بسبب معدات الصيد المرمية في المحيطات تشكل خطراً كبيراً على الحيوانات البحرية، ما يشكل خطراً على دلافين إيراوادي ودلافين نهر الغانج خصوصاً.


وتشاهد الأفيال الآسيوية على اليابسة وهي تقتات من مكبات القمامة في سريلانكا وتأكل البلاستيك في تايلاند، لافتاً إلى أن الأنواع في آسيا والمحيط الهادئ تواجه أخطاراً كثيرة، منها فقدان الموائل والصيد الجائر والتلوث الصناعي وتغير المناخ ، فضلاً عن الطيور البحرية المهاجرة، كطيور القطرس، قد لا تتمكن من تمييز البلاستيك من الفريسة عند الطيران فوق المحيط ، ما أدى إلى أن الأمم المتحدة وضعت استراتيجيات لمنع إلقاء البلاستيك في البيئة، والحد من النفايات من خلال إعادة التدوير.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة