عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

فى انتظار الأفضل

عثمان سالم

السبت، 04 سبتمبر 2021 - 07:18 م

رغم الانقسام الشديد حول شكل المنتخب الوطنى لكرة القدم وحالة القلق على مصيره فى تصفيات كأس العالم إلا أننى فضلت عدم الخوض فى هذا الأمر انتظارًا للقاء الليلة مع الجابون خارج الحدود فى ظل متغيرات إيجابية لصالح الفريق لعل أبرزها انضمام محمد صلاح ومصطفى محمد للتشكيل قبل ساعات من بداية المباراة.. وأن السفر الى العاصمة «فرانسفيل» جاء بعد الفوز على أنجولا بهدف من ركلة جزاء ما يعنى أن المنتخب ضمن ثلاث نقاط فى الحصالة.. كما أن حسام البدرى أبدى قدرًا من الموضوعية والاعتراف بوجود أخطاء كانت سببًا مباشرًا فى عدم الرضا عن الأداء.. وبالتالى فإن البدرى ورفاقه مطالبون بإعادة الثقة فى المنتخب..  البعض نصب المشنقة مبكرا ومنهم من تحدث عن تغيير المدير الفنى وهو حديث «بلا طعم» فى توقيت غاية فى الصعوبة يتطلب تضافر كل الجهود لدعم الفريق فى مهمته القومية التى ننسى فيها انتماءاتنا الشخصية.. وكان شيئًا سعيدًا أن نرى دعمًا واضحًا من النقاد والخبراء والتماس الأعذار للجهاز الفنى وإن لم يتم إعفاؤه من المسئولية.. ولهذا فضلت الوقوف على حد الدعم المعنوى الكامل للفريق وجهازه فى انتظار تحسن الأداء بجانب الفوز واستمرار صدارة المجموعة حتى نهاية الدور الأول على الأقل..
وسط حزن الأهلاوية لضياع بطولة الدورى هذا الموسم جاء ضوء ساطع من المغرب بعودة حصد البطولات بالحصول على كأس الأبطال للكؤوس بعد الفوز على نادى سمارة المغربى فى النهائى.. وقد جاء عن جدارة واستحقاق خاصة أن النهائى كان أمام أصحاب الأرض.. الأهلى جزء مهم فى منظومة كرة اليد المصرية المشهود لها بالتفوق والريادة ليس فى المحيطين العربى والأفريقى فقط وإنما العالمى بعد أن حصل منتخبنا الوطنى على المركز الرابع فى أوليمبياد طوكيو عن جدارة وكان قاب قوسين أو أدنى من الميدالية البرونزية التى فازت بها إسبانيا.. ألف مبروك للأهلى الكبير ورجاله..
>>>
لدينا إشكالية وقلق مشروع عن مصير الموسم الجديد بعد أن تأجلت قرعة الدورى ولم يحدد بعد موسم بدء المسابقات.. ومع ذلك دخلت الأندية فى عملية دعم صفوفها بعناصر مميزة  بعد صعود أندية ممثلة لشركات خاصة حلبة الصراع على البقاء على الأقل بثلاثة وجوه جديدة: كوكاكولا وفاركو والشرقية للدخان العائد بعد طول غياب.. ومن المؤكد أن عنصر المال سيكون له دور مهم فى تحديد من يبقى ومن يرحل عن الأضواء فى المواسم القادمة وستكون الأندية الجماهيرية باستثناء الأهلى والزمالك فى مهب الريح ان لم تبحث عن أفكار خارج الصندوق لتوفير الدعم المالى وهو بأرقام فلكية بعد القنبلة التى فجرها بيراميدز منذ ثلاثة أعوام وأشعلت سوق الانتقالات فى مصر بلا عائد حقيقى.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة