السبت، 04 سبتمبر 2021 - 08:34 م

حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) من أن حرية الحركة داخل أوروبا تتعرض للخطر بسبب فشل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في تنسيق لوائح دخول COVID-19، ونتيجة لذلك فإن إعادة فتح الحدود تربك المسافرين والشركات ولا تقدم الفوائد المتوقعة من حيث سهولة السفر والانتعاش الاقتصادي.

 وجدت أبحاث اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) اختلافات كبيرة في كيفية إدارة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للسفر:

- لا تقبل حوالي 30٪ من الدول التي تستخدم شهادة EU Digital Covid (DCC) الاختبار السريع و 19٪ من الدول لا تعفي الأطفال من متطلبات الاختبار بينما 41٪ من الدول لا تسمح للمسافرين المحصنين من دول "القائمة البيضاء" خارج الاتحاد.

- الأوروبي بالدخول  بالنسبة لنماذج Passenger Locator ، يقبلها 45٪ عبر الإنترنت ، بينما يقبل 33٪ الطلبات الورقية وعبر الإنترنت.  لكن 11٪ لا يقبلون سوى الورق ، و 11٪ ليس لديهم نماذج تحديد مواقع على الإطلاق.

- "من الضروري أن تجتمع الدول الأوروبية معًا بشأن إجراءات السفر COVID-19 لأن العمل الجيد الذي قامت به المفوضية والدول لتطوير DCC يضيع بسبب فوضى من اللوائح غير المنسقة.  كيف يمكن للمسافرين السفر بثقة عندما تختلف القواعد في كل دولة داخل الاتحاد الأوروبي؟  لا يمكنهم التأكد مما إذا كان أطفالهم بحاجة إلى الاختبار أم لا ، أو ما إذا كانوا بحاجة إلى ملء نموذج على الورق ، أو عبر الإنترنت ، أم لا على الإطلاق.  إنه اتحاد أوروبي واحد.  قال رافائيل شفارتزمان ، نائب الرئيس الإقليمي لاتحاد النقل الجوي الدولي في أوروبا ، "يتوقع الناس بشكل معقول نهجًا موحدًا لإدارة السفر".

- على وجه التحديد ، فيما يتعلق بتنسيق المتطلبات حول DCC ، حث IATA وأصحاب المصلحة الآخرون دول الاتحاد الأوروبي على:

قم بإجراء تحقق DCC رقميًا قبل وصول الركاب إلى المطار ، للحد من الاضطرابات التشغيلية وإعطاء اليقين للركاب أنهم مستعدون للطيران.  ألمانيا وإسبانيا دولتان تتبعان أفضل الممارسات في هذا المجال.

تطوير بوابة حكومية لتسهيل التحقق من DCC مباشرة من قبل السلطات الوطنية والحد من معالجة البيانات الصحية من قبل شركات الطيران.

دمج نماذج محدد مواقع الركاب الرقمية في بوابة حكومية للتحقق من DCC ، وهو ما لا يحدث حاليًا في 80٪ من الدول الأوروبية.

بالإضافة إلى ذلك ، تحتاج دول الاتحاد الأوروبي إلى التوافق مع المتطلبات الصحية بما في ذلك:

- القبول العالمي للاختبار السريع بدلاً من اختبارات PCR باهظة الثمن وغير الضرورية

- الإعفاء الشامل للقصر من متطلبات الفحص والتطعيم

- الفتح الشامل للحدود أمام المسافرين الذين تم تطعيمهم والسماح للمسافرين من البلدان منخفضة الخطورة بدخول أوروبا دون قيود (أو مع دليل على اختبار سلبي من المسافرين غير الملقحين).

 و تقود هولندا وإستونيا وسلوفينيا وإسبانيا الطريق في مواءمة هذه السياسات.

 تُظهر التجربة خلال الصيف الأوروبي أن الشهادة الرقمية القياسية ليست كافية: يجب أيضًا تنسيق عمليات السفر حول COVID-19 وتسهيلها.  نحن نحث الدول الأوروبية على حل الفوضى الحالية وإعطاء الركاب الذين يتعرضون لضغوط شديدة من اليقين بشأن خطط سفرهم .

اقرأ أيضا | مصر للطيران تستقبل نائب رئيس اتحاد النقل الجوي لإفريقيا والشرق الأوسط