زينب اسماعيل
زينب اسماعيل


احوالنا 

زينب اسماعيل تكتب.. هل يحكم قانون السايس ( أمير الشوارع)

بوابة أخبار اليوم

السبت، 04 سبتمبر 2021 - 10:06 م

 
  بقلم زينب اسماعيل
 

قامت الدنيا ولم تقعد بمجرد أن بدأت مصر مؤخرا العمل بقانون السايس الجديد الخاص بتنظيم انتظار المركبات في الشوارع التابعة لولاية المحافظات وأجهزة المدن المختلفة الخاضعة لإدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.. وفي سرعة رهيبة تم تفعيل القانون وقامت محافظة الجيزة خلال الأيام الماضية بتفعيل القانون وتحديد لائحة تحصيل رسوم خاصة بتنظيم انتظار السيارات في الشوارع وأسفل العقارات قدرها 10 جنيهات للانتظار المؤقت للسيارة الملاكي، و20 جنيها للانتظار المؤقت للسيارة نصف النقل، و30 جنيها للانتظار المؤقت للحافلات الكبيرة، و300 جنيه شهريًا للمبيت أسفل العقار.. ونشرت الجريدة الرسمية أحكام اللائحة التنفيذية لقانون انتظار السيارات في الشوارع ، والعقوبات المترتبة علي المخالف .. هنا نتوقف قليلا ونتساءل هل القانون الجديد سيحكم " امير الشوارع" أقصد السايس.


خاصة وأن هناك تجربة شخصية تملكني فيها الغيظ مع أحد الجراجات العشوائية في شارع نوبار عبارة عن مكان لردم عمارة سقطت ويفصلها عن الشارع سور من الطوب وتم استغلالها  كجراج للمضطرين أمثالي الذين أصبحوا ضحية لأمثال أصحاب هذه الأماكن المستغلة عشوائيا ولم اجد أمامي مكان لانتظار سيارتي الا في هذا الجراج العشوائي – أشك تمام الشك أن هذه المواقع حصلت علي ترخيص أو لديها أدني معلومة حول القانون الجديد – المهم أن الشاب الصغير الذي يتحصل علي رسوم الجراج وهي 20 جنية دفعتها مقابل المكوث بالجراج أقل من ريع الساعة  !!!  أين المسؤل عن الرقابة بعد تفعيل القانون أين من يحمينا من بطش الجراجات العشوائية  !! هذه الرواية حدثت بعد نفعيل القانون !!


المدهش أنه حتي الآن مازال (أمير الشوارع ) يمارس سيطرته علي الشارع ! وحتي الآن وفي مناطق وسط البلد هذا الأمير لم يستخرج رخصة مزاولة نشاط تنظيم عمله المنصوص عليها في المادة 3 من القانون، المرفق بها المستندات المطلوبة ومنها علي سبيل المثال لا الحصر- صورة بطاقة الرقم القومي أو جواز سفر سارٍ، المؤهل الدراسي لطالب الترخيص أو مستخرج رسمي منه ما لم يكن ذلك مثبتا في البطاقة، أو شهادة محو أمية ، صحيفة الحالة الجنائية ، شهادة صحية تفيد بعدم تعاطي المواد المخدرة – سؤال هل سينظف القانون من يمارسون مهنة السايس ممن لايحملون هذة الرخصة أو لا تنطبق عليهم شروطها ! المسألة هنا تحتاج فقط الي تشديد الرقابة دون محاباة أو استثناء تحت أي ظرف من الظروف وكم من القوانين تمت الموافقة عليها تم تطبيقها كما يقول المثل الشعبي " الغربال الجديد له شدة !  كل ما نرجوه أن يكون قانون السايس الجديد له شدة بفتح الشين وشدة - بكسر الشين – ويعاد النظر في رسوم انتظار السيارة أمام المنزل !!

[email protected]

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة