السبت، 04 سبتمبر 2021 - 10:23 م

لم تتحمل الاتهامات المستمرة والشكوك الدائمة في سلوكها، شعور بالعار والخزي انتابها بعد ما شكك زوجها في نسب أبنائه منها بعد سنوات من العشرة، لترغب في الانفصال والبحث عن الهدوء والحياة المستقرة، إلا أن الطلاق لم يكن حتى الخيار السهل مع زوجها، لتقرر اللجوء للخلع والتنازل عن كافة مستحقاتها في مقابل الابتعاد عنه.

كانت السيدة الثلاثينية تعاني من مشكلة الإنجاب حتى لجأت إلى الحقن المجهري الذي كان، يمثل بداية المأساة مع زوجها وشكوكه في سلوك زوجته.

وقفت «منى» داخل محكمة الأسرة بزنانيرى، تروى مأساتها وأسباب طلب الخلع للمحكمة: «زوجي كان عنده مشكلة في الإنجاب واتعالجنا سنين من غير نتيجة لحد ما فكرت في الحقن المجهري وربنا رزقنا بتوأم».. وبعد الولادة تحول زوجي وقال لى " أنا حاسس إن دول مش ولادي ".

ومن هنا بدأت الخلافات والمشاجرات بيني وبين زوجي، خاصة بعد ولادة طفلي: «بقى يقولي إنه حاسس إن دول مش أولاده لأنه مكانش بيخلف، كان عنده هاجس إنهم مش أولاده».

حاولت الزوجة التعامل مع حديث زوجها في البداية بشكل من السخرية ولكن مع إعادة الحديث في هذا الموضوع، رفضت الزوجة السماع لحديث زوجها الذي اتهمها بالخيانة بعد زواج دام 5 سنوات.

قررت الزوجة بعد رفض الزوج الطلاق إلا بعد التنازل عن حقوقها إقامة دعوى خلع والتي حملت رقم1163لسنة2021 أسرة روض الفرج لحماية نفسها وأبنائها من شكوك زوجها التي استمرت عدة أشهر ولم تنته إلا بطلب الخلع.
اقرأ أيضا| مفتي الجمهورية يتحدث عن فتاوى المواسم : تهدف لـ «زعزعة المجتمعات»