محمد رمضان
محمد رمضان


سؤال طرحناه على عمالقة الفن: ماذا يقول الموسيقار عبدالوهاب لـ«نمبر وان»؟!

آخر ساعة

الأحد، 05 سبتمبر 2021 - 11:13 ص

إشراف: عصـام عـطــية

مشاكله وسلوكياته الشاذة، تزداد يومًا بعد الآخر، لم ينجح فى أى عمل فنى قدمه، نجح فقط فى تصدير صورة البلطجى التى دمرت معظم الشباب، ليس له أغنية واحدة يمكنك تذكر كلماتها، يخرج عاريًا على خشبة المسرح أمام الجماهير، يختلق الأخبار عن نفسه لنكتشف فى النهاية أنها كذبة سرعان ما تتحول لفضيحة كبيرة، ورغم كل ذلك يطلق محمد رمضان على نفسه لقب "الأسطورة" و"نمبر وان" وغيرها..
 

مؤخرًا، أعلن حصوله على دكتوراه فخرية من المركز الثقافى الألمانى، لكن تلك الدكتوراه سُحبت منه بعد الضجة التى أحدثتها، وتقدم المركز الثقافى بلبنان باعتذار للشعب المصري، عن تكريم محمد رمضان، بعد عاصفة من الهجوم والسخرية وكشف الحقائق والتنصل والإنكار التى توالت مباشرة بمجرد إعلان محمد رمضان، حصوله على الدكتوراه الفخرية، ومنحه لقب سفير الشباب العربي من عدة جهات في لبنان، وتساءل كثيرون حول أحقيته بهذا التكريم، وهو ما دفع المسئولين اللبنانيين إلى توضيح حقيقة الأمر وسحب الدكتوراه، التى اتضح أنها أيضًا ليس لها علاقة بالمركز الثقافى الألمانى.
فى السطور التالية، طرحنا سيرة "نمبر وان"، على عدد من خبراء الغناء والفن فى الوطن العربى، وسألناهم: لو كان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب على قيد الحياة، كيف سيكون رأيه فى أداء محمد رمضان وصوته فى الغناء؟!

 

حلمى بكر: كل ما هو شاذ يثير الدهشة

قال الملحن حلمى بكر: "لو كان الموسيقار محمد عبد الوهاب بيننا لم يكن ليصدق أن هناك فنانا نجح ويحاول أن يفشل نفسه، هو يفعل ذلك لأنه يشعر بالنقص! هو لم يشعر بالنجومية التى يعيشها لذلك يتصرف تصرفات لا تليق بحجم هذه النجومية، ما يحدث شيء غريب، تصرف يتم من إنسان بعيد عن الثقافة وبعيد عن النجومية، بعيد عن كل شىء، لماذا تفعل ذلك؟ أنت إنسان ربنا نجحك وأعطاك، وقبل منك هناك نجوم كتب عنهم أكثر منك بمراحل لكن عمرهم ما فعلوا مثلما تفعل؟ المفروض أنت تعتدل وتستقيم وتعيش وتتحرك فى حدود نجوميتك لا تخرقها حتى لا تجد نفسك واقفا تحت الأرض وحدك".
وعن حفلاته التى تكسر الدنيا قال بكر: "كل ما هو شاذ يثير الدهشة وأنت تقرأه على أنه حب، لكنها مجرد حالة دهشة الناس فيها، وأرقام المشاهدة والتريند كلها بالفلوس، نحن أيضًا نُدمر كل ما هو قيمة ونحوله إلى لا قيمة، الجمهور هو صانع كل شىء وعندما يصنع الفساد ويصنع الانهيار ويصنع الجهل، علينا أن نبحث عن الحل"، مُضيفًا أن الحل هو دور الدولة، وأجهزة الإعلام الواجب عليها أن تمنع التراخيص، وتُكثر من عرض الجيد، اليوم يحدث إعادة لأغانى الكبار بأصوات عيال، لصالح من يحدث هذا؟.. أنت تقضى على كل ما هو قيمة في البلد، أنت تمحو تاريخ هذا البلد الفنى، وهذه جريمة يجب أن يُحاسب عليها من يفعل ذلك.

 

هانى شنودة: المرفوض تصرفاته الشخصية فقط

قال الموسيقار هانى شنودة: "لا أستطيع أن أضع نفسى مكان الموسيقار الراحل عبد الوهاب فهو قيمة كبيرة وتاريخ، ومن أهم الناس المثقفين فى مصر، ولا يؤخذ بخفة لأنه علامة موسيقية، لكننى أظن أنه لو بيننا كان سيعترض على بعض الأمور الشخصية التى ليس لها علاقة بالفن، لكن الفن لا، فكل واحد حر فيما يُقدمه طالما هو فنان وله جمهور.
أضاف: "محمد رمضان له معجبون كثيرون جدًا، وأى فرد له معجبون هو فنان، لا نستطيع أن ننزع منه صفة الفن، لكن الحقيقة أن له بعض التصرفات الشخصية السيئة، كالمنظرة بالعربيات وهى ليست من شيمنا نحن المصريين الطيبين، ولا نوافق على مثل هذه التصرفات الشخصية".

 

هانى شاكر: لا صوت ولا موهبة

الفنان هانى شاكر، نقيب الموسيقيين، انتقد إطلالات محمد رمضان فى حفلاته الغنائية، مؤكدًا أن الأخير لا يملك صوتًا ولا موهبة الغناء، واعتبره مجرد ظاهرة ستتلاشى مع الوقت.
ووجه هاني شاكر، رسالة إلى نجوم الغناء بصفته نقيب الموسيقيين المصريين، قائلًا: "كن حريصا على تقديم الفن الراقي والجيد لأن هذا هو ما يعيش مع الجمهور، إضافة إلى الحفاظ على نفسك وجمهورك، والفنان في النهاية ملك جمهوره، ويجب عليك أن تراعي ربنا في الفن الذي تقدمه"، مُضيفًا: "يعني أنا ممكن أنجح وأنا طالع شبه مش لابس، وسهل قوي أطلع أعمل رقص غريب وملفت عشان أعمل تريند على السوشيال ميديا".

هانى مهنى: الجمهور المتذوق مات

يقول الموسيقار هانى مهنى: "حتى الناس التى كانت تغنى بصورة جيدة، أمثال حميد الشاعرى، ومحمد منير، وعمرو دياب، سألت الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وقتها، وكنا نسجل أغنية "لولا الملامة"، فى وقت الاستراحة، قلت له: "يا أستاذ إيه رأيك فى الموجة الجديدة من الأغانى الشبابية السائدة هذه الأيام؟"، فرد قائلًا: "الجمهور المتذوق مات"، وهذا الكلام كان فى الثمانينيات من القرن الماضى، وهذا معناه أنه ليس عندنا جمهور متذوق للفن أو الأغانى المحترمة، ليس لدينا جمهور يحكم على الأغانى، الآن المضمون سيئ واللحن سيئ، والصوت سيئ، والجمهور المتذوق غير موجود".


أضاف: "كويس إننا عايشين نستمد قوتنا من تاريخنا.. من الناس اللى عاشرناهم من رموز الفن.. هو ده اللى بيخلينا نتحمل الموجة السيئة الموجودة حاليًا، وعموما هذه الموجات ستنتهى، والذى يحدث فى تلك الحفلات عدوى وفضول ليس أكثر.. عايزين يشوفوا بيكا أو شاكوش بيعملوا إيه على المسرح، وهم رايحين لا يسمعوا فن ولا غناء".


وقال: "علينا إعادة الفنون مرة أخرى إلى المدارس، التربية الفنية، جيل عادل إمام وبليغ حمدى، تعلموا الفنون فى المدارس، لازم نعلم الجيل الجديد أن يكون محبًا للفنون وبعيدا عن الأفكار الظلامية والمتطرفة، وأناشد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، وهى تربية قبل تعليم، أن يعيد الفنون الى المدارس مرة أخرى".
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة