الأحد، 05 سبتمبر 2021 - 11:22 ص

فتنة داود سليمان أبو ماضي الشهيرة بـ"زوزو ماضي" التي عرفها الجمهور في أدوار الشر حصرها المخرجون في أدوار المرأة الأرستقراطية، وهي من عائلة أرستقراطية هي ابنة مدينة بني سويف ولدت لأسرة ثرية ميسورة الحال في 14 ديسمبر عام 1914. 

وكان والدها تاجر أقطان ، وبدأت العمل في الفن بعد قراءتها إعلان يطلب فيه المخرج محمد كريم وجوها جديدة لأحد مشاريعه السينمائية وهو فيلم (يحيا الحب).

اقرأ أيضا| زوزو ماضي تعطي زوجها آخر جنيه قبل مغادرتها السجن
وفى حوار نادر لها مع "مجلة الفن" تم نشره بتاريخ 2 فبراير 1953، سألها المحرر عن سبب عدم سفرها في قطارات الرحمة "وهي رحلة بالقطار لجمع التبرعات دعما للجيش المصري بعد ثورة 23 يوليو عام 1952".. فأجابت قائلة: كانت عيني وجعاني.

س/ هل دعيت واعتذرت أم أغفلت دعوتك؟
وجهت إلي دعوة تليفونية فاعتبرتها غير كافية ولهذا لم أعتذر.

س/ ولو كانت الدعوة كافية هل كنت تذهبين؟
بقولك عيني كانت وجعاني.

س/ هل تأثرتي بقانون تحديد الملكيات الزراعية؟

- أنا زوزو ماضي مش زوزو عبود الناس فاهمة أني أغنى من عبود وأنا أصلا عندي فدان شطارة ومش عندي قيراط حظ.

س/ هل اتهمت بالجاسوسية في عهد الملك؟
جبيت الحكاية دية منين؟

 س/ أشاعت بعض المجلات أن ابنتك كانت على صلة بالملك فما سبب هذه الإشاعة؟
دية إشاعة كاذبة رددها اثنان من الصحفيين، ولو كان لابنتي علاقة بالملك أو بغيره كنت ذبحتها بيدي إحنا صعايدة.

 
س/ ما هي حقيقة موقفك في قضية الأسلحة؟
هذه القضية بين يدي القضاء العادل ولست أحب أن أقدم أدلة براءتي قبل أن يقدمها القضاء.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم