مفيد فوزي
مفيد فوزي


يوميات الأخبار

فخور بشرطة مصر

الأخبار

الأحد، 05 سبتمبر 2021 - 07:39 م

 

بقلم: مفيد فوزي

شيكابالا، موهبة كروية، له جنونه وابداعاته و.. مروقه!

لا أستطيع أن أتصور نفسى مكان الأسرة المخطوف ابنها الطفل..إنه إحساس مؤلم للغاية خصوصا أنه طفل ولكن فى بلدى شرطة متفوقة علميا وأمنيا وعندما ظهرت على شاشة النهار قلت إنى فخور بعودة الطفل إلى بيته بعد تجربة قاسية ستظل صورتها الذهنية ماثلة أمامه طول حياته ولن أدخل فى تفاصيل القبض على الجناة لكنى سعيد أن عاد الطفل وسعيد أن بيته وذويه فرحوا بعودته ويكفى أن الرئيس أهدى الطفل المخطوف هدية بعد أن عاد لبيته وسوف ينام برعاية الله فى أحضان ذراع المحبة.

لو كنت روائيا، لاقتحمت عالم ذهن الطفل وتخيلت أفكاره  والسيناريوهات الماثلة أمامه. ولابد أن أهل الطفل سيصحبون طفلهم الى طبيب نفسى لجلسة أو اثنتين يطرد فيها أحلامه المزعجة.إنها مهمة تربوية لابد منها. أما كيف قبض على الجناة فهذا صميم عمل الشرطة وصميم جهازها الكبير الذى انكسر يوما فى زمن أغبر ثم تعافى وصار «جهاز أمن» يحمى مع جيش مصر العظيم أمن المواطن المصرى. نعم دعونى أضيف إلى مفهوم «جودة الحياة» شيئا مهما اسمه «الأمان» فلا تستقيم جودة الحياة دون الإحساس بالأمان.

قناعات
١− أتصور أن اللون الأحمر لون أنثوى وقالت لنا الكاتبة أحلام مستغانمى: «الأسود يليق بك»!
٢− أفضل من يقدم برنامجا تليفزيونيا هو من يعده وهذا انطبق عليَّ، فقد عشت معدا لبرامج كثيرة حتى اختارتنى مديرة التليفزيون سامية صادق لأقدم برامجى.
٣− أثناء حوار لمنى الشاذلى مع المخرج جميل المغازى جاءت سيرتى وتوقفت منى الشاذلى بدفة الحوار ووجهت تحية خاصة لى «كواحد من رواد المهنة» و»صاحب تجربة» وصفق جمهور الاستديو لاسمى.. هذا الأسلوب يدل على «رقي» المذيعة ووثوقها بنفسها.
٤− عندى قناعة بشركائنا فى كوكب الأرض: النباتات والحيوانات!
٥− تمنيت لو كنت أعزف على البيانو! كان البيانو بالمناسبة قطعة من أثاث العروسين فى جيلى.. أما لماذا «العزف على البيانو» فلأنه أرقى الآلات الموسيقية وقادر على التعبير الفصيح للنوتة.
٦− لا يوجد كتاب «فن الحوار» لأن الحوار اضاءة وفطنة وذكاء وجرأة فى السؤال!
٧− عندما أراد محمد عبدالوهاب أن يختبر صوت المطرب الناشئ عبدالحليم حافظ طلب منه أن يغنى «جفنه علم الغزل» وفيما بعد قال عبدالوهاب لى إن الأغنية «صعبة لحنيا».
٨− قناعتى كبيرة أن عبدالقادر حاتم كان صاحب «رؤية» عندما بنى فنادق كثيرة، ربما كان يستشرف المستقبل!
٩− الموسيقى التصويرية جزء من الدراما بل أظن أنها البرواز للأحداث الدرامية لتأخذا «بعداً» من الشجن.
١٠− من لم ير نور الهدى تغنى «ياجارة الوادى» فاته الكثير من الطرب والصهللة!
١١− شيكابالا، موهبة كروية، له جنونه وابداعاته و.. مروقه!
١٢− شرب الماء مفيد جدا حتى ولو لم تكن «عشطان»!
١٣− من رحمة الله بنا، أننا لا نواجه فى مصر الطيبة إعصارا مدمرا أو فيضانا مخربا..

إهداءات أعتز بها..
١− كتبت سعاد الصباح لى هذا الإهداء:
«إلى الذى لا يستأذن فى سؤال»!
٢− كتب على السمان لى فى مقدمة كتابه أوراق عمرى «مشوار حياتك ومشوارى خطوط تتقابل بلا موعد يربطنا العقل والطموح والنوعية».
٣− كتب الاستاذ هيكل فى مقدمة كتبه:
«الى ألمع نجوم الحوار..»
٤− كتبت سناء البيسى فى مقدمة كتابها «دندنة» «ملك الحوار، مبتكر التعبير، صادق النقد. فياض الحضور. رفيق رحلة القلم والأوراق وفقد الشريك وروعة الجدودية، اسأل، اسأل ولا تكف عن السؤال!»
٥− كتب د.شوقى السيد فى مقدمة كتابه «مجلس الشيوخ».
«أسعد بالإهداء وأكون أكثر سعادة بالرأى والتوجيه».
٦− كتبت برلنتى عبدالحميد لى فى مقدمة كتابها «الطريق إلى قدرى»: «اقرأ هذه السطور ولا تتسرع فى أحكامك».
٧− كتبت نبيلة عبيد فى مقدمة كتابها «سينما نبيلة عبيد».
«إلى من رافق رحلتى الطويلة فى السينما ولا يجامل احدا..».
٨− كتب مصطفى محمود لى فى مقدمة كتابه «الله والانسان»: «عزيزى المفيد. اقرأ الكتاب مرتين، مرة للتعرف على أفكار درش والمرة الثانية للتعمق فيما قرأت».
٩− كتب صبرى موسى فى مقدمة كتابه.
«إلى زميلى وصديق الطموح.. هدّى خطواتك قليلا».
١٠− من نرمين القويسنى إلى مفيد فوزى فى مقدمة كتابها عن إحسان عبدالقدوس: أراك لامعا طول الوقت وصدق أحمد بهاء الدين حينما وصفك بـ «روح العفرتة»!
١١− وكتب لى الشاعر الاردنى وزير الثقافة حيدر محمود فى مقدمة الأعمال الشعرية حيدر محمود: «الى القلم الذى يشبه القلب فى نصاعته وصفائه أخى الكاتب المحاور والفنان مفيد فوزى»
١٢− كتبت د.لوتس عبدالكريم لى فى مقدمة كتابها «سيرتى وأسرارهم»..
«إلى الكاتب المميز أسلوبا وكلمة»

صفقوا معى لهالة زايد
فى فترة من أصعب فترات مصر كان القدر على موعد مع وزيرة صحة مصر التى تصدت للفيروس عابر القارات. هذه الطبيبة هى د.هالة زايد. امرأة هادئة. نبرة صوتها تعكس ثقة مفعمة بإيمان. استطاعت −وفق تنسيق القيادة السياسية− أن تعيش التجربة: الاصابات والمتعافون بالآلاف والوفيات. استطاعت أن تكون على استعداد لتجربة لقاح الشعب المصرى واستطاعت أن ترى اللقاح يُصنع فى مصر وترسل منه لدول من جاراتنا فى حاجة إليه.. استطاعت ان تسافر الى بلاد موبوءة وعادت برعاية الله. هالة زايد «تعمل وسط فريق من المتخصصين على أعلى مستوى طبى وإداري». د.هالة نجحت فى مهمة صعبة لانها كانت تملك ما أستعير الكلمة من الجيش وأقول إنها تملك «جاهزية» الإدارة والتنفيذ. صفقوا لها احتراما.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة