قصة كلب «أمهق».. من ملجأ حيوانات لنجم السوشيال ميديا
قصة كلب «أمهق».. من ملجأ حيوانات لنجم السوشيال ميديا


الكلب الأمهق «ديوك».. سر نجم السوشيال الأول في بريطانيا

حنان الصاوي

الإثنين، 06 سبتمبر 2021 - 01:53 م

من ملجأ للحيوانات الى نجم للسوشيل ميديا؛ حيث تغيرت حياة كلب رأسًا على عقب عندما تبنته سيدة تدعي مرسيدس أندرادي من ولاية تكساس الأمريكية حيث ترك ملجأ الحيونات وأصبح له حساب خاص ومتابعون بعشرات الآلاف.


وحسب موقع صحيفة ديلي ميل الإنجليزية فإن الكلب الألماني الأمهق له بشرة بيضاء بالكامل وأنف وردي، وفوق كل ذلك يعاني من الصمم والعمى الجزئي، كما أنه حساس للغاية لأشعة الشمس، ومصاب باعتلال عضلة القلب.

 

وعلى الرغم من كل تلك المشكلات، يعيش «الكلب ديوك» حياة مليئة بالمرح؛ حيث خصصت له مالكته التي تعمل محاسبة صفحة خاصة عبر موقع إنستجرام ومواقع التواصل الاجتماعي تنشر عليها صوره بشكل يومي ما أكسبه شعبية جارفة.


واعترفت «مرسيدس» أنها أول مرة ترى فيها كلباً أمهقا يعاني من اعتلال صبغات البشرة والجلد، ومع ذلك أصرت على أن تتبناه منذ عام 2013، حيث أحبته من النظرة الأولى، وأثبتت الأيام صحة اختيارها وقرارها.

 

وأصبح ديوك نجماً وكثيراً ما يتم إيقافه مع صاحبته والتقاط صور سيلفي معه، كما يتلقي عشرات من رسائل الإعجاب يومياً مما يقرب من 4 آلاف متابع لحسابه على إنستجرام.

 

اقرأ أيضا| لتجنب ضغط الدم.. تناول هذا المشروب

 

وتشير مرسيدس إلى أن المارة لا يصدقون أنفسهم عندما يرون ديوك معها لأنهم لم يشاهدوا كلباً أمهق من قبل، والطريف أن مرسيدس تقرأ لديوك رسائل الإعجاب، ويهز ذيله إعجاباً وكأنه يفهم ما تقول أو يعي معنى كل كلمة من تلك الرسائل الإلكترونية أو التعليقات اللطيفة.


وتؤكد أن الأقدار كافأتها بديوك لأنها أصرت على رعايته بعد أن عرفت أن الكثيرين رفضوا ذلك بسبب حالته المرضية الصعبة وتعدد أمراضه، لكنه الآن لديه إحساس طاغٍ بالنجومية والأناقة.


الأجمل من ذلك أنه يعتمد على كلبة أخرى تدعى ديور تساعده في تحديد الاتجاهات، وتسير وتلعب معه دائماً، ويحب الجميع ويسعده دائماً أن يكون محبوباً ويسمع كلمات الإطراء.


ويرى ديوك ببصيص من النور في عينه اليسرى، ولا يسمع إلا الأصوات عالية النبرة مثل الصافرة، ما يجعل تدريبه أكثر صعوبة من المعتاد، ومع ذلك فإنه عندما يلتقط شيئاً يتذكره على الدوام وينفذه ببراعة.

 

وتختتم مرسيدس أن الكلب ديوك كان بارقة أمل ونور في أوقات الحظر الصعبة بسبب فيروس كورونا المستجد مما جعل الأيام التي قضتها في البيت أكثر سهولة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة