الهجمات السيبرانية
الهجمات السيبرانية


79 % من الهجمات السيبرانية بالسعودية استهدفت قطاع البنوك

وائل نبيل

الإثنين، 06 سبتمبر 2021 - 07:21 م

كشف تقرير حديث، أن 98% من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في كل من قطاع البنوك، ومؤسسات الخدمات المالية (FSI) في المملكة العربية السعودية، يتعرضون لضغوط متزايدة لرفع سوية بروتوكولات الأمان المتبعة لديهم.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه 79% منهم، أن مخاطر أمن المعلومات المستهدفة لهذا القطاع، ازدادت مع بدء جائحة كورونا "كوفيد-19".

ووفقاً لأحدث تقرير "سيتركس" العالمية، فمن من المرجح أن تمارس الحكومة مزيداً من الضغوط على هذه المؤسسات لتعزيز مستوى الأمان لديها، حيث أبلغ 62٪ من متخصصي تكنولوجيا المعلومات عن تعرضهم لضغوط متزايدة من قبل الحكومة، تلاهم العملاء والموظفين بنسبة 49٪ لكلٍ واحد منهما، في حين حل المساهمون في المرتبة الأخيرة بنسبة 35٪.

وكاستجابة لهذه المطالب، أفاد 60% من المشاركين في هذه الدراسة أن أمن المعلومات أصبح أولوية قصوى في مؤسساتهم على مدار الـ 18 شهراً الماضية. وينضم إليهم 32% آخرون أفادوا أنها كانت أولوية قصوى لسنواتٍ عدة.

وعلى الرغم من ارتفاع معدل الهجمات الإلكترونية وتعرضهم لمزيد من الضغوط والطلبات المستمرة، يزعم 93% من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات أنهم مرتاحون للإجراءات الأمنية المتبعة لديهم، فيما أكد 36% منهم بأنهم "مرتاحون للغاية" لهذه الإجراءات، في حين يعتقد 81% أيضاً أن الفرق الأمنية في مؤسساتهم تملك المهارات المطلوبة للتعامل مع التحديات الجديدة.

وتستبدل العديد من المنظمات تستبدل حلول "الشبكات الخاصة الافتراضية" (VPN) التقليدية بخدمات "الثقة الصفرية" المستندة إلى السحابة. حيث أفاد ما نسبته 39% من المشاركين بأنهم نفذوا هذه الإجرائية بالفعل، وأكد 56% آخرين بأنهم يخططون لتنفيذ ذلك خلال العام المقبل. في حين أفاد 4% بأنهم يسيرون على هذه الخُطى وإنما على المدى الطويل.

وتكمن أكبر الدوافع وراء عملية الانتقال هذه أولاً دمج المنتجات ذات النقاط المتعدد بنسبة 45٪، ثم تعزيز الوصول الآمن للأجهزة الشخصية بنسبة 38%، ناهيك عن امتلاك استراتيجية عمل عن بُعد آمنة ومرنة بنسبة 36٪، إضافة إلى تحسين تجربة المستخدم النهائي بنسبة 36٪.

وعلى صعيدٍ آخر، أفاد 92% من صانعي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات بأنهم راضون عن حلول مساحات العمل الرقمية المستخدمة في مؤسساتهم لتطبيق سياسات العمل عن بُعد خلال الـ 18 شهراً الماضية. ففي مارس من عام 2020، نفذ 61% من المشاركين في هذه الدراسة حلول مساحات العمل الرقمية استجابةً لسياسات العمل من المنزل، بينما كان 36% منهم قد طبقوها بالفعل قبل بدء الجائحة. فيما تخطط ما نسبته 4% بتزويد فرقهم بتقنيات و حلول مساحات العمل الرقمية في المستقبل. مع بقاء 1% من المشاركين بدون هذه التكنولوجيا على المدى الطويل.

ومن بين التقنيات الأخرى التي تمتلكها المؤسسات لدعم العمل عن بُعد ، تعد أجهزة سطح المكتب والتطبيقات الافتراضية وأدوات التعاون مثل "سلاك" (Slack) أو "مايكروسوفت تيمز"(Microsoft) هي الأكثر شيوعاً بنسبة 48٪ لكلٍ منهما، بالإضافة إلى الاستثمار الكبير في أجهزة الكمبيوتر المحمولة للموظفين بنسبة 42%.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة