محمد هنيدى
محمد هنيدى


محمد هنيدى : كسرت حاجز الخوف جوايا !

أخبار النجوم

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 - 10:03 ص

 

أمل‭ ‬صبحي

نجم‭ ‬بمعنى‭ ‬الكلمة،صاحب‭ ‬ابتسامة‭ ‬لا‭ ‬تغيب،‭ ‬يتمتع‭ ‬ببراءة‭ ‬الأطفال،‭ ‬ويمتلك‭ ‬قلب‭ ‬أبيض‭ ‬عفوي،‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يخترق‭ ‬قلوب‭ ‬الجمهور‭ ‬بلا‭ ‬استئذان،‭ ‬صاحب‭ ‬مدرسة‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬الكوميديا،‭ ‬فتح‭ ‬الباب‭ ‬لجيل‭ ‬جديد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬الشباب‭ ‬لدخول‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭.. ‬محمد‭ ‬هنيدى‭ ‬عاد‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬عن‭ ‬الشاشة‭ ‬الفضية‭ ‬بفيلم‭ ‬‮«‬الإنس‭ ‬والنمس‮»‬،‭ ‬يقدم‭ ‬وجبة‭ ‬كوميدية‭ ‬فريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها،‭ ‬بتوقيع‭ ‬مايسترو‭ ‬الإخراج‭ ‬شريف‭ ‬عرفة‭.. ‬كوميديا‭ ‬الرعب،‭ ‬خلطة‭ ‬جديدة‭ ‬على‭ ‬هنيدي‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬ساعد‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬التجربة،‭ ‬وتصدر‭ ‬شباك‭ ‬الإيرادات،‭ ‬التجربة‭ ‬أسرارها‭ ‬وكواليسها‭ ‬كثيرة‭ ‬يكشفها‭ ‬هنيدي‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الحوار‭ ‬الخاص‭.‬

‭< ‬فى‭ ‬البداية‭.. ‬ما‭ ‬سر‭ ‬نجاح‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬الإنس‭ ‬والنمس‮»‬‭ ‬وتصدره‭ ‬للإيرادات؟

‭<‬‭ ‬الفيلم‭ ‬حالة‭ ‬جديدة‭ ‬قام‭ ‬بصناعتها‭ ‬المخرج‭ ‬شريف‭ ‬عرفة،‭ ‬وعندما‭ ‬تحدث‭ ‬معي‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬فيلم‭ ‬مختلف‭ ‬فطلبت‭ ‬منه‭ ‬فرصة‭ ‬للقراءة،‭ ‬وفعلا‭ ‬بعدما‭ ‬انتهيت‭ ‬من‭ ‬قراءته‭ ‬وجدته‭ ‬فيلما‭ ‬مختلفا،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬السر‭ ‬وراء‭ ‬حالة‭ ‬النجاح‭ ‬التى‭ ‬حققها‭ ‬لكونه‭ ‬حالة‭ ‬جديدة‭ ‬ومصنوعة‭ ‬بحرفيه‭ ‬وشكل‭ ‬جيد‭ ‬جدا‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬فصدقها‭ ‬الناس،‭ ‬وأعتبر‭ ‬هذا‭ ‬يعود‭ ‬لوجود‭ ‬اسم‭ ‬مخرج‭ ‬بحجم‭ ‬وقيمة‭ ‬شريف‭ ‬عرفة،‭ ‬أستاذ‭ ‬كبير،‭ ‬وساعد‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬المنتج‭ ‬هشام‭ ‬عبد‭ ‬الخالق،‭ ‬نجح‭ ‬فى‭ ‬توصيل‭ ‬الصورة‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ ‬للجمهور،‭ ‬الفيلم‭ ‬أشبه‭ ‬بـ‭ ‬‮«‬سيمفونية‭ ‬نجاح‮»‬‭ ‬وتعاون‭ ‬فيها‭ ‬الجميع‭.‬

‭< ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬إحساسك‭ ‬تجاه‭ ‬الفيلم؟

‭<‬‭ ‬أحببته‭ ‬جدا،‭ ‬وتحمست‭ ‬إليه‭ ‬بقوة،‭ ‬لكل‭ ‬الأسباب‭ ‬التى‭ ‬ذكرتها،‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬توكلنا‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬فى‭ ‬التصوير‭ ‬وصولا‭ ‬الى‭ ‬ما‭ ‬نحصده‭ ‬الآن‭ ‬من‭ ‬نجاح‭ ‬وردود‭ ‬الأفعال‭ ‬الإيجابية‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭ .‬

‭< ‬الابتعاد‭ ‬لمدة‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬عن‭ ‬السينما‭ ‬ثم‭ ‬العودة‭ ‬بفيلم‭ ‬‮«‬النمس‭ ‬والانس‮»‬‭.. ‬كيف‭ ‬ترى‭ ‬تلك‭ ‬الفترة؟

‭<‬‭ ‬أرى‭ ‬فى‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬بمثابة‭ ‬مرحلة‭ ‬انتظار‭ ‬وسؤال‭ ‬ملح‭ ‬يدور‭ ‬برأسى،‭ ‬ما‭ ‬الفيلم‭ ‬الذى‭ ‬أعود‭ ‬به‭ ‬للسينما‭ ‬وللجمهور؟‭ ‬لأنه‭ ‬كنت‭ ‬أتمنى‭ ‬العودة‭ ‬للشاشة‭ ‬والجمهور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فيلم‭ ‬يحمل‭ ‬مواصفات‭ ‬خاصة‭ ‬جدا‭ ‬واظهر‭ ‬به‭ ‬بشكل‭ ‬مختلف،‭ ‬ويكون‭ ‬له‭ ‬تركيبة‭ ‬جديدة‭ ‬ورغم‭ ‬أني‭ ‬فى‭ ‬البداية‭ ‬اشتغلت‭ ‬على‭ ‬سيناريوهات‭ ‬كثيرة‭ ‬ولكن‭ ‬وسط‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬جاء‭ ‬لى‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬الإنس‭ ‬والنمس‮»‬‭ ‬وبالفعل‭ ‬قررت‭ ‬أن‭ ‬أبدأ‭ ‬به‭ ‬أولا،‭ ‬وكنت‭ ‬متحمسا‭ ‬جدا‭ ‬لهذه‭ ‬التجربة‭ ‬المختلفة،‭ ‬وطبعا‭ ‬باقى‭ ‬الأفلام‭ ‬الأخرى‭ ‬جيدة،‭ ‬ولكني‭ ‬فضلت‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬النمس‭ ‬والإنس‮»‬‭.‬

‭< ‬ما‭ ‬سر‭ ‬توليفة‭ ‬النجاح‭ ‬بينك‭ ‬والمخرج‭ ‬شريف‭ ‬عرفة‭ ‬والمنتج‭ ‬هشام‭ ‬عبد‭ ‬الخالق؟

‭<‬‭ ‬الغاية‭ ‬التى‭ ‬تجمعنا‭ ‬نحن‭ ‬الثلاثة‭ ‬لتقديم‭ ‬الكوميديا‭ ‬بشكل‭ ‬جديد،‭ ‬و‮«‬ياما‭ ‬ناس‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬زمان‭ ‬كان‭ ‬نفسهم‭ ‬يعملوا‭ ‬فيلم‭ ‬كوميدى‭ ‬رعب‭ ‬وهى‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬كلمة‭ ‬تقال‭ ‬أولا‭ ‬موضوع‭ ‬فى‭ ‬حاجه‭ ‬لتكلفة‭ ‬كبيرة‭ ‬للغاية،‭ ‬ثانيا‭ ‬مخرج‭ ‬له‭ ‬ثقله‭ ‬يكون‭ ‬قادرا‭ ‬على‭ ‬توصيل‭ ‬هذه‭ ‬الحالة،‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬توافر‭ ‬فى‭ ‬فيلمنا‭ ‬‮«‬الإنس‭ ‬والنمس‮»‬‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬أستاذ‭ ‬الإخراج‭ ‬شريف‭ ‬عرفة‭ ‬والانتاج‭ ‬الناجح‭ ‬الذى‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يخرج‭ ‬الصورة‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ ‬والجودة‭ ‬والفنانين‭ ‬جميعهم‭ ‬بلا‭ ‬استثناء‭ ‬كل‭ ‬منهم‭ ‬كان‭ ‬متقتن‭ ‬ومقنع‭ ‬ومحترف‭ ‬فى‭ ‬أداء‭ ‬دوره‮»‬‭.‬

‭< ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬يجمعك‭ ‬عمل‭ ‬مشترك‭ ‬مع‭ ‬منة‭ ‬شلبي‭.. ‬كيف‭ ‬ترى‭ ‬وجودها‭ ‬معك؟

‭<‬‭ ‬كانت‭ ‬بالنسبة‭ ‬لى‭ ‬مفاجأة،‭ ‬هي‭ ‬فعلا‭ ‬نجمة‭ ‬وفنانة‭ ‬بكل‭ ‬المقايس‭ ‬ومحبه‭ ‬لعملها‭ ‬وملتزمة‭ ‬وروحها‭ ‬حلوة،‭ ‬ومن‭ ‬كتر‭ ‬حلاوة‭ ‬روح‭ ‬الفيلم‭ ‬صورنا‭ ‬وانتهينا‭ ‬ولم‭ ‬نشعر‭ ‬بطول‭ ‬الوقت‭ ‬أو‭ ‬بأي‭ ‬ملل،‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬ردود‭ ‬الأفعال‭ ‬التى‭ ‬تلقيتها‭ ‬فهى‭ ‬كانت‭ ‬بمثابة‭ ‬كرم‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬ربنا‭ ‬على‭ ‬مجهودنا‭ ‬وتعبنا‭.‬

‭< ‬هل‭ ‬ترى‭ ‬هناك‭ ‬تشابه‭ ‬بين‭ ‬شخصيتك‭ ‬بالفيلم‭ ‬والحقيقة؟

‭<‬‭ ‬ربما‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬مشاعره‭ ‬فى‭ ‬حبه‭ ‬لأسرته‭ ‬وعائلته‭ ‬وكفاحه‭ ‬وكونه‭ ‬مصري‭ ‬طيب‭ ‬وأصيل‭.‬

‭< ‬استطعت‭ ‬تحقق‭ ‬المعادلة‭ ‬الصعبة‭ ‬بالجمع‭ ‬بين‭ ‬الكوميديا‭ ‬والرعب‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬فهل‭ ‬شعرت‭ ‬بنوع‭ ‬من‭ ‬القلق؟

‭<‬‭ ‬من‭ ‬البداية‭ ‬عنصر‭ ‬القلق‭ ‬لم‭ ‬يتواجد‭ ‬بشكل‭ ‬مبالغ‭ ‬فيه‭ ‬إلا‭ ‬فى‭ ‬حدود‭ ‬نسبة‭ ‬القلق‭ ‬الطبيعية‭ ‬والعادية‭  ‬الخاصة‭ ‬بكل‭ ‬فنان،‭ ‬ولكن‭ ‬فكرة‭ ‬أنى‭ ‬خايف‭ ‬أو‭ ‬قلقان‭ ‬بشكل‭ ‬مرعب‭ ‬فمثل‭ ‬هذه‭ ‬الأمور‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬المخرج‭ ‬شريف‭ ‬عرفة‭ ‬ليست‭ ‬موجودة‭ ‬فهذا‭ ‬كان‭ ‬أول‭ ‬عنصر‭ ‬يدعو‭ ‬للطمأنينة‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬مخرج‭ ‬متميز‭ ‬الى‭ ‬جانب‭ ‬السيناريو‭ ‬الجيد‭.‬

‭< ‬كيف‭ ‬ترى‭ ‬مدى‭ ‬التقنية‭ ‬المتطورة‭ ‬التى‭ ‬وصلت‭ ‬لها‭ ‬الدراما‭ ‬المصرية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مواكبة‭ ‬العصر‭.. ‬كيف‭ ‬تراها؟

‭<‬‭ ‬طبعا‭ ‬أصبحت‭ ‬الدراما‭ ‬المصرية‭ ‬تمشي‭ ‬فى‭ ‬مسار‭ ‬متقدم‭ ‬جدًا،‭ ‬أولا‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬أصبحت‭ ‬متطورة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم،‭ ‬ولكن‭ ‬السؤال‭ ‬هنا‭ ‬من‭ ‬الذى‭ ‬يعرف‭ ‬كيف‭ ‬يستغلها‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح؟،‭ ‬فمقارنة‭ ‬بزمان‭ ‬كانت‭ ‬تتوافر‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬ولكن‭ ‬الأهم‭ ‬المخرج‭ ‬الذى‭ ‬يعمل‭ ‬بها‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح،‭ ‬وكانت‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تكلفة،‭ ‬إنما‭ ‬الآن‭ ‬الصناعة‭ ‬أصبحت‭ ‬تدر‭ ‬ربحا‭ ‬جيدا‭ ‬نجد‭ ‬المنتج‭ ‬أصبح‭ ‬أكثر‭ ‬جرأة‭ ‬ويتحمس‭ ‬لإنتاج‭ ‬تجارب‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح،‭ ‬وفى‭ ‬النهاية‭ ‬ربنا‭ ‬يحقق‭ ‬له‭ ‬المكسب‭ ‬فكل‭ ‬شيء‭ ‬أخذ‭ ‬حقه‭ ‬للآخر‭ ‬فى‭ ‬فيلمنا‭.‬

‭< ‬تعتمد‭ ‬دائمًا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إلقائك‭ ‬للإفيهات‭ ‬التى‭ ‬تمتاز‭ ‬‮«‬بحيويتها‮»‬‭ ‬والمستحدثة‭ ‬وليست‭ ‬المستهلكة‭ ‬والتقليدية؟

‭<‬‭ ‬الإفهات‭ ‬نابعة‭ ‬من‭ ‬المشهد‭ ‬ذاته،‭ ‬طالما‭ ‬المشهد‭ ‬جديد،‭ ‬لا‭ ‬أستعين‭ ‬بإفيهات‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬علاقة‭ ‬بما‭ ‬نحن‭ ‬فيه،‭ ‬ولكن‭ ‬بالنسبة‭ ‬لى‭ ‬المسألة‭ ‬هناك‭ ‬مشهد‭ ‬وحالة‭ ‬تجعلنى‭ ‬أستفز‭ ‬ككوميديان،‭ ‬وربنا‭ ‬بيكرم‭ ‬وبقول‭ ‬حاجه‭ ‬جديدة‭ ‬وحلوه‭ ‬وطبعا‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬انى‭ ‬أضيف‭ ‬أحيانا‭ ‬أشياء‭ ‬للسيناريو‭ ‬طبعا‭ ‬معايا‭ ‬مخرج‭ ‬كبير‭ ‬مثل‭ ‬شريف‭ ‬عرفه‭ ‬لما‭ ‬أحيانا‭ ‬كان‭ ‬يجدنى‭ ‬أسرح‭ ‬يقول‭ ‬لى‭ ‬‮«‬إيه‭ ‬اللي‭ ‬جيه‭ ‬فى‭ ‬دماغك‮»‬‭ ‬لما‭ ‬يشوفه‭ ‬افيه‭ ‬حلو‭ ‬ويوظفه‭ ‬لى‭ ‬ويضبطه‭.‬

‭< ‬هل‭ ‬بطبعك‭ ‬تخاف‭ ‬من‭ ‬أشياء‭ ‬معينة‭ ‬فى‭ ‬الحياة؟

‭<‬‭ ‬يعنى‭ ‬مثلا‭ ‬لو‭ ‬طلع‭ ‬ليه‭ ‬حاجة‭ ‬فى‭ ‬الضلمة،‭ ‬أكيد‭ ‬طبعا‭ ‬لازم‭ ‬أخاف‭ ‬مثل‭ ‬أي‭ ‬بنى‭ ‬آدم،‭ ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬مسألة‭ ‬الخوف‭ ‬عندى‭ ‬مش‭ ‬بالشكل‭ ‬إللى‭ ‬إنى‭ ‬ماشى‭ ‬طول‭ ‬الليل‭ ‬والنهار‭ ‬بخاف‭ ‬من‭ ‬أى‭ ‬حاجة‭ ‬حولي‭ ‬لا‭ ‬طبعا‭.‬

‭< ‬هل‭ ‬لديك‭ ‬‮«‬فوبيا‮»‬‭ ‬من‭ ‬أشياء‭ ‬معينة؟

‭<‬‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬لدى‭ ‬فوبيا‭ ‬مثل‭ ‬زمان،‭ ‬فمثلا‭ ‬بعدما‭ ‬كنت‭ ‬أخاف‭ ‬من‭ ‬صعود‭ ‬الأماكن‭ ‬المرتفعة‭ ‬الآن،‭ ‬خلاص‭ ‬تعودت‭ ‬على‭ ‬مسألة‭ ‬الأدوار‭ ‬العالية،‭ ‬و«كسرت‭ ‬حواجز‭ ‬جوايا‭ ‬بفضل‭ ‬اللّه‮»‬‭.‬

‭< ‬محمد‭ ‬هنيدي‭ ‬يضحكنا‭ .. ‬فمن‭ ‬يُضحكه؟

‭<‬‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬بيضحك‭ ‬الناس‭ ‬طبعا‭ ‬هيضحكنى‭ ‬اكيد،‭ ‬ولكن‭ ‬ممكن‭ ‬نقول‭ ‬لو‭ ‬‮«‬طعم‭ ‬او‭ ‬نكهة‭ ‬الكوميديا‮»‬‭ ‬أنا‭ ‬عن‭ ‬نفسى‭ ‬متأثر‭ ‬جدا‭ ‬وأحب‭ ‬طعم‭ ‬الكوميديا‭ ‬للعبقري‭ ‬نجيب‭ ‬الريحانى‭ ‬لأقصى‭ ‬درجة،‭ ‬فمدرسته‭ ‬لها‭ ‬فلسفة‭ ‬خاصة‭ ‬لكوميديا‭ ‬المشهد،‭ ‬كيف‭ ‬تتم‭ ‬كتابتها؟‭.‬

‭< ‬هنيدى‭ ‬الكوميدي‭ ‬على‭ ‬الشاشة‭.. ‬هل‭ ‬كوميدي‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬ولا‭ ‬عصبي؟

‭<‬‭ ‬أنا‭ ‬كأي‭ ‬إنسان‭ ‬عادى‭ ‬جدا،‭ ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬يمكن‭ ‬أميل‭ ‬للابتسامة‭ ‬العريضة‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬أجلس‭ ‬طول‭ ‬الليل‭ ‬والنهار‭ ‬أضحك‭ ‬ولو‭ ‬تعصبت‭ ‬يكون‭ ‬يوم‭ ‬مش‭ ‬معدى‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬البيت،‭ ‬لدرجه‭ ‬أنى‭ ‬ساعات‭ ‬لما‭ ‬أزعق‭ ‬أجد‭ ‬زوجتى‭ ‬وأولادى‭ ‬بيضحكوا‭.‬

‭< ‬كيف‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬أبنائك‭ ‬فى‭ ‬المنزل؟

‭<‬‭ ‬على‭ ‬فكرة‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬أنا‭ ‬صديق‭ ‬لهم،‭ ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬هناك‭ ‬أمور‭ ‬ومسائل‭ ‬لازم‭ ‬يظهر‭ ‬فيها‭ ‬أسلوب‭ ‬وشخصية‭ ‬الأب‭.‬

‭< ‬بعد‭ ‬نجاح‭ ‬‮«‬الإنس‭ ‬والنمس‮»‬‭.. ‬هل‭ ‬تشغلك‭ ‬خطواتك‭ ‬المقبلة؟

‭<‬‭ ‬عادة‭ ‬‮«‬بعمل‭ ‬ألف‭ ‬حساب‭ ‬وحساب‭ ‬للى‭ ‬جاي‮»‬،‭ ‬وانه‭ ‬لازم‭ ‬يكون‭ ‬قوى‭ ‬وأرى‭ ‬ذلك‭ ‬فى‭ ‬الفيلم‭  ‬الجديد‭  ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬زلت‭ ‬أستكمل‭ ‬تصويره‭ ‬حاليا،‭ ‬كما‭ ‬أنى‭ ‬أتوقع‭ ‬أنه‭ ‬يعجب‭ ‬الناس‭ ‬لأنه‭ ‬مشروع‭ ‬حلو‭ ‬وعاملين‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬حالة‭ ‬حلوة‭ ‬أنا‭ ‬ومنى‭ ‬زكى‭.‬

‭< ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬مشروع‭ ‬فيلمك‭ ‬الجديد‭ ‬‮«‬الجواهرجى»؟

‭<‬‭ ‬‭ ‬‮«‬الجواهرجى‮»‬،‭ ‬اسم‭ ‬مؤقت‭ ‬ولا‭ ‬زلت‭ ‬أستكمل‭ ‬التصوير‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬ولم‭ ‬يتبق‭ ‬سوى‭ ‬أسبوع،‭ ‬وأنتهى‭ ‬منه‭ ‬وتشاركنى‭ ‬البطولة‭ ‬منى‭ ‬زكى‭ ‬وأحمد‭ ‬السعدنى‭ ‬ولبلبة‭ ‬وباسم‭ ‬السمرة‭ ‬وتارا‭ ‬عماد،‭ ‬وهو‭ ‬دراما‭ ‬اجتماعية‭ ‬عن‭ ‬علاقة‭ ‬زوج‭ ‬وزوجته‭ ‬فى‭ ‬قالب‭ ‬كوميدى‭.‬

‭< ‬وماذا‭ ‬عن‭ ‬أخبار‭ ‬‮«‬فورمة‭ ‬الساحل‮»‬‭ ‬والجيم؟

‭<‬‭ ‬لا‭ ‬مش‭ ‬بعمل‭ ‬فورم‭ ‬ولا‭ ‬أذهب‭ ‬للجيم،‭ ‬ولكن‭ ‬أفضل‭ ‬المشى‭ ‬والسباحة‭ ‬وعلى‭ ‬فكرة‭ ‬متمكن‭ ‬فيها‭ ‬فهى‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬الحاجات‭ ‬التى‭ ‬أمارسها‭ ‬لكونها‭ ‬مفيدة‭ ‬للغالية‭.‬

‭< ‬بمناسبة‭ ‬انتهاء‭ ‬الدوري‭.. ‬هل‭ ‬أنت‭ ‬مشجع‭ ‬متعصب؟

‭<‬‭ ‬لا‭ ‬طبعا،‭ ‬وأنا‭ ‬زملكاوى‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬مش‭ ‬متعصب‭ ‬فى‭ ‬التشجيع‭ ‬أبدا،‭ ‬وأتمتع‭ ‬بالروح‭ ‬الرياضية‭ ‬جدا،‭ ‬ولو‭ ‬الفريق‭ ‬الآخر‭ ‬فاز‭ ‬أشجعه‭ ‬ده‭ ‬بجد‭ ‬مش‭ ‬كلام،‭ ‬وده‭ ‬المفروض‭ ‬يكون‭ ‬سلوكنا‭ ‬الطبيعى‭ ‬وجميعا‭ ‬كنا‭ ‬كده‭ ‬فى‭ ‬التشجيع‭ ‬بروح‭  ‬حلوة،‭ ‬لأن‭ ‬بالنهاية‭ ‬الرياضة‭ ‬فيها‭ ‬مكسب‭ ‬وخسارة‭ ‬ومهزوم‭ ‬اليوم‭ ‬فائز‭ ‬الغد،‭ ‬ولهذا‭ ‬أرفض‭ ‬تماما‭ ‬أسلوب‭ ‬التعصب‭ ‬فى‭ ‬تشجيع‭ ‬الرياضية‭ ‬بجميع‭ ‬أنواعها‭.‬

‭< ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬دور‭ ‬معين‭ ‬يشغل‭ ‬بالك‭ ‬لتقديمه؟

‭<‬‭ ‬قدمت‭ ‬أدوار‭ ‬مختلفة‭ ‬ومتعددة،‭ ‬ولكن‭ ‬طموحى‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬له،‭ ‬والأمر‭ ‬يتوقف‭ ‬على‭ ‬نوعية‭ ‬الأعمال‭ ‬المعروضة‭ ‬عليّ،‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬موضوع‭ ‬محدد‭ ‬بعينه‭.‬

‭< ‬حصدت‭ ‬جوائز‭ ‬متعددة‭.. ‬ماذا‭ ‬يمثل‭ ‬التكريم‭ ‬فى‭ ‬حياتك؟

‭<‬‭ ‬التكريم‭ ‬مهم‭ ‬لأي‭ ‬فنان،‭ ‬لأنى‭ ‬أرى‭ ‬فيه‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التقدير‭ ‬لمشوار‭ ‬طويل‭ ‬بأعمال‭ ‬حبها‭ ‬الناس،‭ ‬مما‭ ‬يجعلنى‭ ‬دائما‭ ‬حريص‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬اختياراتى‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬أدوار‭ ‬تكون‭ ‬عند‭ ‬حسن‭ ‬ظن‭ ‬الجمهور‭ ‬الذى‭ ‬اعتبره‭ ‬قيمة‭ ‬كبيرة‭ ‬وحبهم‭ ‬أكبر‭ ‬نعمة‭.‬

‭< ‬ما‭ ‬هو‭ ‬سر‭ ‬تفاعلك‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬مع‭ ‬الجمهور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭.. ‬؟

‭<‬‭ ‬السوشيال‭ ‬أصبحت‭ ‬مهمة‭ ‬جدا‭ ‬للتواصل‭ ‬مع‭ ‬الجمهور،‭ ‬وعن‭ ‬نفسى‭ ‬أحب‭ ‬أتواصل‭ ‬مع‭  ‬المتابعين‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬والتفاعل‭ ‬معهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬‮«‬لايف‮»‬‭ ‬والإجابة‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬تساؤلاتهم‭ ‬وآرائهم‭ ‬التى‭ ‬أحترمها‭ ‬عن‭ ‬أعمالى‭ ‬الفنية‭.‬

‭< ‬باعتبارك‭ ‬فنان‭ ‬مسرحى‭.. ‬كيف‭ ‬تري‭ ‬تجربة‭ ‬أشرف‭ ‬عبد‭ ‬الباقى‭ ‬فى‭ ‬إعادة‭ ‬الحياة‭ ‬للمسرح‭ ‬بشكل‭ ‬متطور‭ ‬ومعاصر؟

‭<‬‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬يعتبر‭ ‬عملا‭ ‬إيجابيا،‭ ‬ويحسب‭ ‬له،‭ ‬ويثبت‭ ‬حبه‭ ‬للفن‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬أعاد‭ ‬الجمهور‭ ‬للذهاب‭ ‬للمسرح‭ ‬بعد‭ ‬حالة‭ ‬الركود‭ ‬التى‭ ‬كان‭ ‬يعانى‭ ‬منها،‭ ‬وابتعاد‭ ‬الجمهور‭ ‬عن‭ ‬دخوله‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تقديمة‭ ‬لجيل‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬الذين‭ ‬أثبتوا‭ ‬نجاحاتهم‭ ‬فى‭ ‬تجاربهم‭ ‬الفنية‭ ‬واصبحوا‭ ‬نجوم‭ ‬اليوم‭.‬

‭< ‬البعض‭ ‬احيانا‭ ‬يلجأ‭ ‬لتغير‭ ‬جلده‭ ‬بنوعيه‭ ‬الأدوار‭ ‬التى‭ ‬يجسدها‭.. ‬فهل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تتمرد‭ ‬على‭ ‬الكوميديا؟

‭<‬‭ ‬ربنا‭ ‬منحنى‭ ‬نعمة‭ ‬فى‭ ‬تلك‭ ‬المنطقة‭ ‬‮«‬‭ ‬الكوميديا‭ ‬‮»‬،‭ ‬ونجحت‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬مع‭ ‬الناس،‭ ‬فلماذا‭ ‬أتركها‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬المصري‭ ‬يتمتع‭ ‬بخفة‭ ‬الظل‭ ‬وروح‭ ‬الفكاهة،‭ ‬والناس‭ ‬دائما‭ ‬فى‭ ‬حاجة‭ ‬للضحك‭ ‬حتى‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يمرون‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬ضغوطات‭ ‬ومشاكل‭.‬

‭< ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظرك‭ ‬أدوار‭ ‬الكوميديا‭ ‬أصعب‭ ‬ام‭ ‬التراجيديا؟

‭<‬‭ ‬البعض‭ ‬يظن‭ ‬أن‭ ‬الكوميديا‭ ‬بسيطة‭ ‬وسهلة،‭ ‬ومجرد‭ ‬عمل‭ ‬خفيف‭ ‬وخلاص،‭ ‬وإنما‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬تماما‭ ‬الكوميديا‭ ‬أصعب‭ ‬ألوان‭ ‬الفنون،‭ ‬‮«‬زي‭ ‬ما‭ ‬بيقولوا‭ ‬من‭ ‬السهل‭ ‬تبكى‭ ‬الناس‭ ‬ولكن‭ ‬الأصعب‭ ‬ان‭ ‬تضحكهم‮»‬‭.‬

‭< ‬تعد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬نجحوا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أعمالهم‭ ‬فى‭ ‬مخاطبة‭ ‬عقل‭ ‬الطفل‭..‬؟

‭<‬‭ ‬فكرة‭ ‬كتابة‭ ‬اعمال‭ ‬فنية‭  ‬تخص‭ ‬الأطفال‭ ‬مسألة‭ ‬صعبة‭ ‬للغاية،‭ ‬وليست‭ ‬سهلة‭ ‬على‭ ‬الاطلاق،‭ ‬لأنه‭ ‬ببساطة‭ ‬طفل‭ ‬اليوم‭ ‬يختلف‭ ‬تماما‭ ‬عن‭ ‬طفل‭ ‬زمان،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬تطور‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬ووجود‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى،‭ ‬التى‭ ‬يبحث‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬معلومة‭ ‬يريد‭ ‬معرفتها‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬طفل‭ ‬زمان‭ ‬المسألة‭ ‬وقتها‭ ‬كانت‭ ‬محدودة‭ ‬للغاية،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬لابد‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬الذى‭ ‬يقدم‭ ‬لطفل‭ ‬اليوم‭ ‬يكون‭ ‬مناسبا‭ ‬ومتلائما‭ ‬لتفكيره‭ ‬وادراكه‭ ‬المتوسع‭.‬

‭-‬‭< ‬هل‭ ‬تهوى‭ ‬تربية‭ ‬الحيوانات؟

‭<‬‭ ‬نعم،‭ ‬لدي‭ ‬الآن‭ ‬كلبة‭ ‬صغيرة،‭ ‬‮«‬طيبة‭ ‬وحلوة‭ ‬ودمها‭ ‬خفيف‭ ‬جدا‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬كلبين‭ ‬كبار‭ ‬موجودين‭ ‬فى‭ ‬المزرعة‭.‬

‭< ‬هل‭ ‬تشغلك‭ ‬الأبراج‭ ‬؟

‭<‬‭ ‬لست‭ ‬متعمقا‭ ‬فى‭ ‬موضوع‭ ‬الأبراج،‭ ‬وعلاقتى‭ ‬بها‭ ‬مجرد‭ ‬معرفتى‭ ‬أننى‭ ‬من‭ ‬موليد‭ ‬برج‭ ‬الدلو‭.‬

‭< ‬ماذا‭ ‬تعنى‭ ‬تلك‭ ‬الكلمات‭ ‬فى‭ ‬حياتك‭ ‬‮«‬الجمهور‭ ‬–‭ ‬النجاح‭ ‬–‭ ‬الكوميديا‭  - ‬الأسرة»؟

‭<‬‭ ‬الجمهور‭: ‬بوصلة‭ ‬الفنان،‭ ‬النجاح‭: ‬نعمة،‭ ‬الكوميديا‭: ‬أجمل‭ ‬حاجة،‭ ‬الأسرة‭: ‬الاستقرار‭.‬

‭< ‬وأخيرًا‭.. ‬ما‭ ‬أمنيات‭ ‬فى‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الفنى‭ ‬والشخصى؟

‭<‬‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمستوى‭ ‬الفنى‭ ‬ربنا‭ ‬رزقنى‭ ‬بنعمة‭ ‬كبيرة‭ ‬وهى‭ ‬حب‭ ‬الناس،‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬أحافظ‭ ‬عليها،‭ ‬أما‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الشخصى‭ ‬أتمنى‭ ‬الصحة‭ ‬والستر‭ ‬كأى‭ ‬شخص‭ ‬عادى‭.‬

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة