معرض الشارقة الدولى للكتاب
معرض الشارقة الدولى للكتاب


لو ليك فى حاجة يبقى ليك فى الكتب

آخر ساعة

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 - 12:32 م

كتبت: هدى الخولى


شهدت حملة هيئة الشارقة للكتاب «إذا مهتم بشي، يعنى مهتم بالكتب» وباللهجة المصرية (لو ليك فى حاجة، يبقى ليك فى الكتب)، الحملة الثقافية الأكبر فى المنطقة والعالم تفاعلاً كبيراً من الجمهور المصري، وذلك بعد انطلاقها فى القاهرة، حيث يشارك فى نشر رسائل الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، شخصيات رسمية، وفنانون، وكتاب، مؤكدين أن الكتب ليست للشغوفين فى الأدب والتاريخ والفكر والشعر فقط، وإنما هى لكل البشر، وتأتى رسالة الحملة، لتعيد بناء الصورة السائدة عن شخصية القارئ فى العالم، إذ تنطلق من حقيقة أن كل شخص فى العالم هو قارئ، وتثبت أنه يوجد 7.9 مليار قارئ هم سكان الأرض على اختلاف اهتمامتهم العلمية، أو الرياضة أو الفنية أو الإبداعية أو المهنية، هم فى الحقيقة مهتمون بالكتب، وما عليهم سوى الوصول إلى الكتاب الصحيح الممتع لهم، وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: « تحتفل هذه الحملة بنتاج رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التى قادت على مدار أربعين عاما مشروعاً معرفياً ثقافياً بدأ بناؤه لبنة لبنة من الشارقة وامتد وقعه وأثره إلى الوطن العربى والعالم .

 وأردنا من خلالها ونحن نستعد للاحتفال بالدروة الأربعين لمعرض الشارقة الدولى للكتاب أن نقول لكل إنسان على الأرض، إن أى إجابة على سؤال: ما هو اهتمامك، ستقودك إلى كتاب حول ذلك قادر على إثراء معارفك؛ فلكل هواية كتاب، وما علينا جميعاً سوى تجاوز الفكرة السائدة حول الكتب والمتعلقة بشخصيات قارئة مهتمة بموضوعات محددة من المثقفين والكتّاب، وإنما يجب أن نؤمن بأن الكتب لكل البشر، وحتى من لا يجيدون القراءة، فلهم الكتب المسموعة، ومن هم أطفال صغار، فلهم كتب تبدأ من عمر (صفر)، وحتى من لا يملكون وقتاً للقراءة، فلهم كتب فى إدارة الوقت، وعن وصول رسالة الحملة إلى القاهرة، أضاف العامري: «إن مصر كبيرة بتجربتها الثقافية وما قدمته للمعارف الإنسانية على أيدى مفكريها وكتابها وأدبائها، ويمثل انطلاق الحملة فى مصر تأكيداً على الرؤية التى تجمع القاهرة مع الشارقة تجاه الاستثمار بوعى المجتمع وتعزيز مقومات النهضة الشاملة عبر الكتاب، وتابع: «حملة (إذا مهتم بشي، يعنى مهتم بالكتب) جاءت للوصول إلى قراء أكثر، وفى الوقت نفسه للمساهمة فى تحقيق نقلة نوعية فى كل المهارات والمعارف والإبداعات الإنسانية، فلو قرأ كل شخص حول ما يهتم به، فإننا سنرى مزيداً من الخبراء والمتخصصين والمبدعين فى الرياضة، والموسيقى، والتصوير، والأزياء، والحرف اليدوية، وكل المجالات الأخرى».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة