الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 - 05:19 م

لم يتخيل الفنان الراحل المونولوجست محمود شكوكو أن اللص الذي سرق سيارته الأجرة (تاكسي) سيتخدمها في السطو على مصنع أقمشة وحاول تهريب أثواب القماش.

كانت هذه الواقعة الشهيرة محل جدال واسع وتناولتها الصحف المصرية في عام 1957؛ حيث كان اللص يدعى فؤاد عزب حسين، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في العام نفسه.

واستقل اللص سيارة أجرة برقم 3699 يمتلكها المونولوجست شكوكو وتوجه بها إلى مصنع الشرقاوي للأقمشة بشبرا، ثم اتحم المصنع وسرق 15 ثوبا من الأقمشة وضعها في السيارة وحاول تهريبها.

لكن رجال البوليس اشتبهوا في السيارة وأمروا قائدها بالوقوف لكنه لم يمتثل للأمر وحاول الهرب فأطلقوا عليه الرصاص حتى أجبروه على الوقوف بالسيارة بعد مطاردة.

وبتفتيش السيارة عثر على الأقمشة بداخلها، واعترف اللص بسرقتها؛ إذ أكد أنه سيبيعها لتاجر يدعى عبدالسميع سعد وبتفتيش منزله عثر على مسروقات أخرى.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم