الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 - 05:48 م

مأساة حقيقية يعيشها أهالى  عزبة  خضر بدمنهور ،بعد نقل تبعيتها للعاصمة بعد أن كانت تابعة للوحدة المحلية لقرية الابعادية ، فعندما طالب الأهالى بإدراج العزبة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة وطالبوا بتوصيل الصرف الصحى .

أبلغهم رئيس القرية أنهم تابعون لدمنهور وليس للقرية وبذلك تبددت أحلامهم فى حياة كريمة مثل باقى قرى مركز دمنهور .

وأكد الأهالى أن الخدمات  معدومة فى العزبة بالرغم من وجودها أمام المدخل الرئيسى للعاصمة «مدخل عبد السلام الشاذلى « كما يفصلها عن المدينة الطريق الزراعى القاهرة الاسكندرية ، وعلى مدار العام تغرق العزبة فى مياه الصرف الصحى العشوائى  الذى قام الاهالى بإنشائه على نفقتهم الخاصة بعد أن طرقوا كل الابواب ولم يستجب لهم أحد من المسئولين .

يقول الحاج على داود  مدير عام بالمعاش من أهالى القرية أن مبادرة حياة كريمة كانت أملهم فى توصيل الصرف الصحى ورصف شوارع العزبة والقضاء على أكوام القمامة ولكن خاب أملهم بعد ضمها لمدينة دمنهور ، مؤكدا انه تم ضم العزبة لمدينة دمنهور بتاريخ 8/3/ 2010  ومنذ ذلك التاريخ وحالة العزبة تسوء بالرغم من ارتفاع التعداد السكانى بها.
وأضاف مصطفى البشبيشى مدير عام السياحة بالمحافظة السابق بالمعاش ومقيم بالعزبة ، قائلا أنه صدر قرار من المحافظ الاسبق اللواء مصطفى  هدهود بضم العزبة على محطة رفع صرف صحى 504 والتى تبعد عنهم حوالى 50 مترا وتخدم منطقة مساكن القوات المسلحة وتمت موافقة شركة مياه الشرب والصرف الصحى على إدراج العزبة وتنفيذ خطوط انحدار داخلية وتم إسناد الأعمال لإحدى الشركات ولكن فوجئنا بتوقف الأعمال وسحب المشروع وتساءل البشبيشى لصالح من يتم وقف أعمال شبكة خطوط الانحدار ؟
مؤكدا أن العزبة تقع بالقرب من محطة صرف الخيرى ومحطة رفع 504 وبالرغم من ذلك محرومة من الصرف الصحى.