جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

تعظيم جهود الأنشطة الخيرية لصالح التكافل والاستقرار المجتمعى

جلال دويدار

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 - 05:51 م

 طبعاً.. التبرعات لصالح تنشيط دور الجمعيات الخيرية الصادقة والأمينة مهم للغاية. لاجدال أنه يُعد عاملاً مجتمعياً مساعداً للنهوض ورفع المعاناة الحياتية. إنها بالتأكيد ليست بديلة للدور الأساسى الذى تضطلع به الدولة فيما يتعلق بالتنمية وتقديم الخدمات للمواطنين.

أهمية هذه الجمعيات تنبع من استعانتها  بشخصيات تتمتع بالثقة مع إمكانية تغللها داخل المجتمعات والتواصل المباشر مع أفراده. يضاف إلى ذلك إعطاء الإحساس من خلال نشاطها..

بعائد مشروعاتها الخيرية على أرض الواقع. إنها يمكنها من خلال هذه الميزات تحفيز القادرين على تقديم التبرعات اللازمة لتمويل هذه المشروعات. بما يمثل رفعاً لجانب من أعباء الدولة وهو ما يمثل إضافة للإنجازات. 

لإثراء هذا النشاط تجدر الإشارة إلى تعاظم أعداد المواطنين الذين أنعم الله عليهم بالثروات الطائلة التى تمكنهم من تقديم التبرعات. إن على هذه الفئة أن تدرك أنه واجب عليها تقديم هذه التبرعات إرضاء للمولى عز وجل واعترافاً بفضله والإيفاء فى نفس الوقت بمسئولياتها تجاه مجتمعها الذى أتاح لها الحصول على هذه الثروات.

إنهم مطالبون ومن خلال الاطلاع والمطالعة والمتابعة.. التشبه بما يجرى فى دول العالم من تبرع الأثرياء بأجزاء كبيرة من ثرواتهم لصالح الأعمال الخيرية. عليهم أن يعلموا أنه ومن خلال هذه التصرفات يرضون ربهم ويحمون المجتمع وأنفسهم وذويهم من غيلة وغضبة وثورة المعاناة من الفقر. 

من هذا المنطلق فإنه يجدر الترحيب والإشادة بالمبادرات الرئاسية لتعظيم وإثراء الأنشطة الخيرية التى تستهدف خدمة المجتمع والمواطنين. لاجدال أنه يأتى على قمة هذه المبادرات الخيرية (تحيا مصر) التى تحمل بمسماها أجمل وأروع المعانى الوطنية. إن مساهمات هذه المنظمة الخيرية التى تشرف برعاية الرئيس.. أصبحت واضحة وجلية وملموسة فى الكثير من المشروعات القومية والوطنية. إن أهمها (حياة كريمة).. الموجهة لتغيير حياة عشرات الملايين من مواطنينا إلى الأحسن والأفضل. اتصالاً فإنه ولاجدال وللحق فإنه يجب ألا تفوتنى..

الإشارة إلى الدور الرائد الذى تقوم به العديد من  الجمعيات الأهلية فى مجالات الاستجابة لمتطلبات خدمة المجتمع خاصة فيما يتعلق بالاحتياجات الصحية والاجتماعية والتخفيف من ويلات الحاجة والفقر. 

فى هذا الشأن تبرز أهمية حرص الرئيس السيسى على الحضور وبمشاركة رئيس الوزراء وكبار مسئولى الدولة.. احتفالية (أبواب الخير). هذه الاحتفالية استهدفت تشجيع وتحفيز إقامة المشروعات لصالح المحتاجين لجهود وتمويلات التبرعات الخيرية.

من المؤكد أن التعاظم والدعم لهذه الأنشطة يخدم هدف التكافل والتضامن المجتمعى الذى دعت إليه الأديان السماوية تحقيقاً للسعادة البشرية وأمنها واستقرارها.

من المهم ولكى تضطلع تلك الأنشطة المجتمعية الخيرية بما هو مطلوب منها على الوجه الأكمل.. أن تحظى بثقة واطمئنان المتبرعين. إن الوسيلة الوحيدة لتحقيق ذلك.. هى الرقابة الأمينة والصادقة لأنشطتها وتوالى الإعلان عن نتائجها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة