ليلى مراد وأنور وجدي - أرشيفية
ليلى مراد وأنور وجدي - أرشيفية


«ليلى بنت الفقراء».. وفاة المخرج تقود أنور وجدي لسلم المجد

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 - 07:29 م

لم يحدث منذ أن عرفت مصر صناعة السينما أن عرض فيلم مصري في دار عرض أولي أو ما يسمى حاليا العرض الخاص لثلاث مرات في موسم واحد.

 

وقد جرت العادة أن يعرض الفيلم لأول مرة بإحدى دور العرض الأولى ثم بعد حين بدار من الدرجة الثانية، ثم أخيرًا بإحدى دور الدرجة الثالثة. 

 

ولكن بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر 4 مايو 1946 فإن فيلم ليلى بنت الفقراء باكورة إنتاج شركة الفيلم المصري ضرب بجميع الأرقام القياسية، وبالعرف والتقاليد عرض الحائط فقد عرض لأول مرة بسينما ستديو مصر فكان نجاحه مضرب الأمثال.

 

اقرأ أيضًا| كيف أنقذت شجرة الكريسماس أحمد رمزي في الصباحية؟ 

 

ولم يمض على وقف عرضه أسبوعين لارتباط دار السينما بعقود لعرض أفلام أخرى، حتى عاد فيلم ليلى بنت الفقراء إلى ستديو مصر لا جاء على رغبة شركة الفيلم المصري أو شركة ستديو مصر ولكن نزولا على رغبة الجماهير، التي لم تنفك تقبل على مشاهدة الفيلم مرات ومرات.

 

ويريد فيلم ليلى بنت الفقراء أن يحدث حدثا جديدًا في عالم السينما المصرية، فإذا هو يشرق من جديد على ستارة سينما ستديو مصر للمرة الثالثة في نفس الموسم، نزولا على رغبة الجماهير كذلك.

 

يذكر أن ليلى بنت الفقراء فيلم سينمائي غنائي رومانسي مصري، من إنتاج عام 1945، وبطولة ليلى مراد وأنور وجدي وبشارة واكيم وإخراج وإنتاج أنور وجدي.

 

وكان من المفترض أن يقوم المخرج كمال سليم بإخرج الفيلم ولكنه توفى أثناء التحضير للفيلم فقام أنور وجدي بإخراجه بدلا منه.

 

وهو أول فيلم يقوم بإخراجه وإنتاجه أنور وجدي، وبداية سلسلة من الأفلام قام بها الثنائي أنور وليلى والتي انتهت في عام 1953 بفيلم بنت الأكابر.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة