طارق حامد
طارق حامد


طارق حامد.. 7 سنوات من العمل الجاد والإخلاص داخل القلعة البيضاء

أشرف عبدالمنعم

الأربعاء، 08 سبتمبر 2021 - 07:53 م

تغنى نادى الزمالك بطارق حامد لاعب الفريق عقب مرور 7 سنوات على تعاقده مع النادى .

ونشر الزمالك على موقعه الرسمى وكتب " طارق حامد .. واحد من أهم اللاعبين الذين ارتدوا قميص نادي الزمالك خلال العشرين سنة الأخيرة .. بالمجهود والعطاء والإخلاص والتفاني في عمله نجح في دخول قلوب الملايين من جماهير نادي الزمالك ".

انضم طارق حامد إلى نادي الزمالك في مثل هذا اليوم ٨ سبتمبر عام ٢٠١٤ .. لينجح في دخول التاريخ من أوسع أبوابه وذلك بعد تحقيق المجد بالقميص الأبيض على مدار ٧ سنوات.

نجح طارق حامد في دخول قلوب الجماهير البيضاء منذ انضمامه إلى الفريق وذلك بعد إعلانه بشكل واضح وصريح رغبته في ارتداء قميص نادي الزمالك وتصريحه الشهير “أي لاعب في مصر يتمنى اللعب في نادي الزمالك”.

ليعود الآن ويؤكد في تصريح جديد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام: “لو عاد بي الزمن من سبعة سنوات للوراء .. لم أتردد في اختياري للإنضمام لكيان نادي الزمالك، فخور بانتمائي لنادي الزمالك العظيم وسعيد بما حققته حتى الأن واطمح بالمزيد .. الأفضل لم يأتي بعد”.

الأمر لم يكن مجرد تصريح خرج من اللاعب أثناء تواجده في نادي سموحة بل كان إعلان واضح وصريح بالارتباط الفعلي والانتماء الحقيقي من طارق حامد لنادي الزمالك، ليصبح حامد واحد من أهم اللاعبين في نادي الزمالك ومنتخب مصر خلال العشر سنوات الأخيرة.

نجح طارق حامد في تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية مع نادي الزمالك أبرزها بطولة الدوري مرتين وكأس مصر ٤ مرات والسوبر المصري مرتين والكونفدرالية الإفريقية مرة والسوبر الإفريقي مرة.

على مستوى المنتخب نجح حامد في التواجد بشكل أساسي مع الفراعنة طوال السنوات الأخيرة، حيث كان واحد من الجيل الذي شارك في مونديال روسيا ٢٠١٨.

وعلى مستوى الألقاب الفردية نجح طارق حامد في تحقيق العديد من الجوائز الفردية المحلية طوال مشواره الكروي مع نادي سموحة ثم الزمالك، بجانب ترشيحه ضمن أفضل ٣ لاعبين داخل القارة السمراء لعام ٢٠١٩.

مشوار كبير وطويل من العطاء لطارق حامد ، حيث أصبح علامة مميزة في تاريخ نادي الزمالك الحديث، وأحد أهم صفقات النادي الأبيض منذ الألفية الجديدة، المسمار الذي اشتهر بقوته وإصراره وحماسه وقتاله داخل الملعب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة