الأربعاء، 08 سبتمبر 2021 - 11:34 م

تمكنت الأجهزة الأمنية لمديرية أمن أسيوط، من كشف غموض واقعة العثور على جثة شاب مقطعة، وملقى على جانبي الطريق المؤدي إلى قريتي بنى حرام وديروط الشريف.

تلقى اللواء دكتور عمر السويفي مدير أمن أسيوط، إخطاراً من اللواء وائل نصار مدير إدارة البحث الجنائى بأسيوط يفيد وصول بلاغاً لغرفة عمليات النجدة، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب مقتولا وملقى على جانبي الطريق بمركز ديروط، وبالانتقال والمعاينة الأولية تبين أن الجثه مقطعة 3 أقسام، وموزعة في مناطق مختلفة، لشاب يدعى "أحمد.م.ع.ع".

اقرا ايضا|انتشال الجثة من أسفل العقار المنهار بشبرا الخيمة

وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، بإشراف اللواء وائل نصار، مدير إدارة البحث الجنائي بأسيوط، والعميد أحمد البديوي، رئيس مباحث مديرية أمن أسيوط، وضم وحدة مباحث مركز ديروط، وأسفرت الجهود عن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة هو عمه وزوجته.

وقالت خالة المجني عليه إن منزل المجنى عليه مجاور إلى منزل عمه والذي حدثت فيه الجريمة، الأحداث بدأت عندما أرسلت زوجة عمه  إليه والسؤال عنه المستمر وقد كان نائما، وعندما استيقظ  وذهب إليهم ودخل المنزل وجد حفر الاثار و7 اشخاص في انتظار التضحية به لفتح الكنز.

وأوضحت خالة المجني عليه إلى أن أحد الدجالين أخبرهم بأن "أحمد" هو الشخص المناسب للذبح أعلى المقبرة الأثرية المزعومة، ورسم لهم الخطة لتنفيذ جريمتهم وذبح الشاب.