الخميس، 09 سبتمبر 2021 - 08:47 ص

«ياما في السجن مظاليم».. مقولة حقيقة فليس كل مسجون ظالم، أحيانا تدفع المرء أشياء حتى يصبح مصيره السجن ولا يستطيع الهروب من قدره.  

وقد عاش أحد الصحفيين تجربة السجن لمدة نصف ساعة، وتجول بين السجناء والمحكوم عليهم بالأشغال الشاقة، ونقل بعض الأحاديث الطريفة معهم ووجهة نظرهم في الجرائم التي ارتكبوها وسبب وجودهم في السجن.

وبحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 21 فبراير 1943، قال أحد السجناء إن سبب وجوده في السجن هي الانتخابات فمن أجل فوز قريب له بمقعد في البرلمان ارتكب جريمة قتل فكانت النتيجة أنه في السجن بينما أصبح هو نائبا.

وعن مسجون آخر على وجه نظرات الندم والتوبة وبسؤاله عن سبب وجوده في السجن، قال: أنا لم أقتل.. أنا سمعت كلام مش كويس على عمتي فقمت وذبحتها ورميتها في الترعة.    

أما عن المسجون قد غزا اللون الأبيض شعره وبدا عليه الهرم، فقال إنه قضى في السجن 15 عاما لجريمة قتل ارتكبها وبعد إطلاق سراحه لم يستطع العيش خارج السجن فقرر قتل شخص حتى يعود مرة أخرى للسجن وبالفعل هذا ما حصل.   

ثم ظهر مسجون يشاع أنه قتل والده فتقدم الكاتب له وسأله عن سبب وجوده في السجن وهل قتل والده؟.. أجاب: نعم قتلته واحتفظت بجثته.. أما السبب فى دخولي السجن هي خالتى عندما جاءوا للبحث عن مكان جثة والدي قالت للشرطة ابحثوا في كل مكان ما عدا هذا الفرن لأنه مبني جديد وتم اكتشاف مكان الجثة فكنت قد دفنت والدي تحته والذي صنعته من أجله.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |كنوز | مئوية الملكة «فريدة» التى أحبها الشعب