أسلحة قوة الفضاء الأمريكية
أسلحة قوة الفضاء الأمريكية


تطوير أسلحة متفوقة لقوة الفضاء الأمريكية

وائل نبيل

الخميس، 09 سبتمبر 2021 - 09:50 م

كشفت مجموعة التقارير المتخصصة مؤخرا، عن بعض الأسلحة المرتقبة، والتابعة لقوة الفضاء الأمريكية، ضمن مشروع تم تطويره بسرية تامة.

وبحسب التقارير، فقد تم رفع السرية عن عمليات التطوير في 20 أغسطس الماضي،  والحصول على المعلومات من مصادر المنصة المجهولة في البنتاجون، بالإضافة إلى البيانات النادرة والأكثر سرية الأخرى.

تشير تقارير "Breaking Defense" إلى أن بعض الأسلحة الجديدة قد تم تطويرها لصالح القوة الفضائية الأمريكية، في الوقت نفسه، لا تزال فئة هذه العينة وقدراتها وخصائصها غير معروفة.

وسعى كل من البنتاجون، والبيت الأبيض، إلى التوصل لاتفاق على خطط الكشف خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد أن تم تأجيل عرض الأسلحة الجديدة مرة أخرى إلى أجل غير مسمى، وهذه المرة كانت بسبب الأزمة في أفغانستان.

وحتى الأن مازال من غير المعروف نوع الأسلحة التي يستعد البنتاجون لتقديمها، حيث تم الإبلاغ عن أن هذه العينة تهدف إلى مكافحة أهداف في الفضاء الخارجي فيما لم يتم الكشف عن النطاق المقصود من الأهداف ومبادئ التشغيل، وحتى الأساس المبني عليه.

ومنذ أوائل عام 2000، كان مختبر أبحاث القوات الجوية (AFRL) يركز على مناورة المركبات الفضائية، وقد تم تطوير واختبار عدد من أقمار المسح القادرة على تغيير المدار، والاقتراب من المركبات الأخرى، وربما القيام بأعمال مختلفة في المدار، بحسب ما نقلت سبوتنيك نيوز.

وهناك التجارب المعروفة من هذا النوع، ومنها عندما إسقاط القمر الصناعي "EAGLE"  ثلاث مركبات أصغر، كما رافق أجسامًا أخرى في المدار، بالإضافة إلى ذلك، يتم تشكيل كوكبة من أقمار "GSSAP" لمراقبة المعدات الأجنبية في المدارات الثابتة بالنسبة إلى الأرض.

وبحسب سبوتنيك، فمن الممكن تمامًا أن يكون مفتشو الأقمار الصناعية قادرين على حمل وسيلة أو أخرى للتدمير، مما يسمح لهم بحل مهام قتالية كاملة، كما يمكن أن تكون رؤوسًا حربية شديدة الانفجار أو متشظية، أو أنظمة حرب إلكترونية، أو حتى ليزرًا قتاليا.

هذا وقد عرضت تقارير أخرى، أنباء عن اكتمال تطوير نوع جديد تمامًا من الأسلحة، ويُزعم أيضًا أنه يمكن عرضه على الجمهور، وفي الوقت نفسه، انقضت بالفعل مواعيد العرض التقديمي المتوقعة، ولم يتم الإعلان عن مواعيد جديدة بعد.

وقد تم إنشاء العديد من المشاريع المماثلة، خلال العقود الأخيرة، ووصلت العينات الفردية حتى الاختبار أو التشغيل، ومع ذلك، في هذا السياق، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين وتبقى الأسئلة الرئيسية دون إجابة.

وبحسب التقارير، فمن الممكن في المستقبل القريب، أن يكشف البنتاجون عن خططه، وبعد ذلك سيتضح متى وماذا سيُسلّح الفرع الجديد من القوات المسلحة، وما هي القدرات التي سيكتسبها.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة