جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

قرار .. إقالة حسام البدرى الاستثناء .. من سوء أداء لجنة الاتحاد

جلال دويدار

الخميس، 09 سبتمبر 2021 - 11:20 م

كان هناك إجماع من جانب الخبراء والعناصر المخلصة والبارزة فى عالم كرة القدم المصرية ومن الجموع الجماهيرية .. على رفض وإدانة الكثير من قرارات اللجنة المؤقتة لإدارة شئون اتحاد هذه اللعبة الشعبية الأولى. جاء ذلك على خلفية ماتتسم به قراراتها من أخطاء وتجاوزات وتحيزات وتحاملات. الاستثناء الوحيد لهذا الأداء الإدارى الفاشل، والذى قوبل بالاستحسان والترحيب.. تمثل فى إقالة حسام البدرى من تدريب المنتخب الوطنى.. تجنباً للمزيد من الإخفاقات وخشية الفشل من الوصول إلى قائمة فرق مسابقة بطولة كأس العالم. 
هذا الواقع ًكشف عنه أداء المنتخب الباهت وغير المطمئن لمبارتى أنجولا ثم الجابون على التوالي. المباراة الأولى انتهت بالفوز بصعوبة بالغة رغم إقامة المباراة على أرضنا والتواضع الشديد للفريق المنافس. أما المباراة الثانية فقد كنا مهددين بالهزيمة لولا هدف مصطفى محمد الذى أنقذنا بالتعادل.  
رغم هذا الفشل التدريبى فإن هذا البدرى كان يحصل على مئات الآلاف من الجنيهات شهرياً بدون وجه حق . الغريب والمثير ورغم سوء هذا الأداء أنه كان يبدى - وبدلا من أن يحمد الله  - عدم  رضائه عما يتقاضاه !!.   
 الحقيقة أنه وفى ظل هذا الخطر الذى كان يمثله البدرى .. على مكانة وقيمة الكرة المصرية تفوقاً وريادة وشهرة تاريخية .. كان لابد من اتخاذ قرار الإقالة . استجابة للصالح العام وحفاظاً على المستوى  البارز للكرة المصرية أفريقياً وعالمياً. كان لا مفر من هذا القرار وتبنى التعاقد مع  مدرب متمرس تليق خبرته ويتفق مستواه مع ما تمثله الكرة المصرية إقليمياً وعالمياً. من المؤكد أنه يتحتم أن يكون لتوافر هذه الميزات . الدور الأساسى فى عملية اختيار هذا المدرب. 
لا يمكن أن يكون غائباً أن المزاجية المتحيزة وغير السوية والتفرقة والعنجهية وسوء التعامل.. كانت تسيطر على سلوكيات البدرى . إنها كانت وراء  اختياراته غير الموفقة للعناصر الصالحة والمشرفة المستحقة عن جدارة للإنضمام للمنتخب الوطنى الذى يحمل اسم مصر.
من ناحية أخرى فلاجدال أن التوصل للأجواء العامة الإيجابية التى تُعظم من الروح الرياضية .. تحتم العمل على إشاعة توجهات التفاهم والتعاون بين جميع الأندية من أجل الصالح الوطنى . إن ذلك يُعد عاملاً فاعلاً وإيجابياً نحو امتلاك مصر لمنتخب كروى وطنى زاخر باللاعبين الموهوبين الحريصين على رفع اسمها فى العلالى .  بالطبع فإنه لاسبيل لتحقيق هذا الهدف السامى .. سوى بالانتماء والحماس للبذل والعطاء بلوغاً لهذا الهدف . 
إن مايبشر بالخير أننا على أعتاب انتخابات جديدة لمجالس إدارات الاتحاد والنوادى . كم أتمنى أن تتسم العمليات الانتخابية بالسلامة وحسن التقدير تطلعاً إلى إفراز الكفاءات الصالحة ممن يتمتعون بالخبرة والسمعة الطيبة ومتطلبات الحرص على الصالح الوطنى ورفعة ونهوض الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
من المؤكد أن ذلك يتطلب الخلاص من الانتهازيين والمتعصبين والمتربحين والمستفيدين ومن بينهم الأقلام المأجورة.
تعقيب على رسالة قارئ
تعقيباً على رسالة القارئ هانى صيام حول مقالى عن فوز الزمالك بدرع الدورى أقول أن ماتضمنه لم يكن سوى تعبير عن تقدير وفرحة قطاع كبير من محبى ومشجعى الساحرة المستديرة . إذا كان هناك ملاحظة فى هذا الشأن فإننى أقدرها وأعد بمراعاتها. شكراً مع تحياتى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة