الخميس، 09 سبتمبر 2021 - 11:26 م

لم يحدث اهتمام بمنظومة الصحة كما يحدث الآن. وفى ظل اهتمام مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى أطلق عدة مبادرات رئاسية تستهدف تحسين صحة المواطن حدث هذا فى مبادرة 100 مليون صحة، كما حدث فى مبادرات علاج مرضى فيروس سى، وتحسين صحة المرأة والطفل وكبار السن، وحل مشكلات قوائم الانتظار بالمستشفيات، وعلاج الأمراض المزمنة. ويحدث أيضا فى تطعيم جميع المواطنين مجانا ضد فيروس كورونا.

ومع هذا الإنجاز غير المسبوق، هناك ثغرات فى منظومة العلاج يجب أن نلفت النظر إليها، من ذلك الإهمال الشديد فى بعض المستشفيات العامة والحكومية وعدم توافر الإمكانيات والأجهزة التى تستوعب كم المترددين عليها من محتاجى العلاج، خاصة غير القادرين على التعامل مع المستشفيات الخاصة والاستثمارية. وقد رأينا كيف تستغل المستشفيات الاستثمارية المواطنين فى زمن كورونا. حيث تلهف منه مئات الآلاف من الجنيهات، بينما العلاج مجانا بالمستشفيات الحكومية ومستشفيات العزل.
لقد تلقيت أمس استغاثة من المواطن أحمد محمد عبد الوهاب يقول: أنا عامل يومية ولا أملك القوت الضرورى للحياة تليفونى: ٠١١٥٢٦٣٣٠٩٩، توجهت بابنى الى مستشفى أبو الريش للأطفال، هذا الصرح الذى يأتى إليه الأطفال من كل مكان. للأسف لا يوجد به جهاز تفتيت حصوة الكلى، ابنى اصيب بوجود حصوة على الكلى، وعندما ذهبت إلى هناك قبل الفجر لحجز مكان اخبرنى الطبيب بعدم وجود جهاز لتفتيت الحصوة، فماذا أفعل وطفلى يتألم وانا عاجز عن فعل شىء له لضيق ذات اليد، فهل أطمع بالتواصل مع السادة المسئولين لإنقاذ طفلى من الألم والموت لا قدر الله. أرجو ان تستجيب الحكومة لاستغاثة المواطن، وان تهتم بعلاج ابنه.
مستشفى أبو الريش يعانى فعلا من نقص فى الأجهزة الطبية الحديثة، وللأسف لا يستطيع القيام بالدعاية كما تفعل مستشفيات أخرى محظوظة، رغم انه يستقبل جميع الأطفال على مستوى الجمهورية، المستشفى يحتاج الى نظرة اهتمام من المسئولين بالتعليم العالى والصحة.
دعاء: اللهم أنت المعين، فلا تكلنا إلى أحد من عبادك