طرق طبيعية لعلاج "لسعة الدبور" 
طرق طبيعية لعلاج "لسعة الدبور" 


طرق طبيعية لعلاج «لسعة الدبور»

ريم الزاهد

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 - 12:05 ص

بدأ الكثير من الأشخاص التوجه للعلاج بلسعات النحل أو "سم النحل" لما يحتويه من فوائد كثيرة، على الرغم من التشابه بينهم ولكن "لسعة الدبور ليس لها أي فوائد ولكن لها عدة أضرار يمكن علاجها بطرق بسيطة في المنزل. 


ينصح بالعديد من التدابير المنزلية والإجراءات لعلاج لسعة الدبور منزليا، ومنها ما يأتي:

١ - المحافظة على الهدوء: 

في حال التعرض للسعة الدبور يجب المحافظة على الهدوء، ومحاولة مغادرة مكان تواجد الدبابير؛ لتجنب التعرض للسعات أخرى.

٢ - إزالة إبرة الدبور: 

في حال بقاء إبرة الدبور مغروزة في الجلد يجب إزالتها، وذلك من خلال كشطها بعيدا بقطعة قطن أو حكها بأحد الأظافر وتجنب سحبها بالملقط؛ إذ قد يؤدي الضغط عليها إلى دفع المزيد من السم المتواجد داخل الإبرة إلى داخل الجلد. 

٣ - غسل منطقة اللسع: 

يجب تكرار غسل منطقة اللسع بعناية مرتين إلى ثلاث مرات يوميا بالماء والصابون إلى أن يلتئم الجلد، وذلك لأن غسل منطقة اللسع يقلل فرصة الإصابة بالعدوى البكتيرية لاحقا. 

٤ - الكمادات الباردة:

ينصح بتطبيق الكمادات الباردة على منطقة اللسع؛ للتخفيف من الألم والانتفاخ، ويمكن الاستعانة بقطعة قماش ولفها على كيس من الثلج ثم وضعها فوق منطقة اللسع، ويمكن تحضير كيس الثلج بوضع عدة مكعبات من الثلج داخل كيس بلاستيكي وربطه ثم لفه بقطعة قماش خفيفة كما ذكر سابقا، أما بالنسبة لمدة التطبيق؛ فينصح بوضع قطعة القماش لمدة 10 دقائق ثم إزالتها لمدّة 10 دقائق وتكرار العملية لمدة نصف ساعة إلى ساعة كاملة تقريبا.

٥ - رفع المنطقة المصابة: 

للتخفيف من الانتفاخ ينصح برفع المنطقة المصابة إن أمكن ذلك.

٦ - تجنّب حك منطقة اللسع: 

يجدر تجنب حكِ وخدش منطقة الإصابة أو فقء أية بثور قد تظهر في المنطقة؛ لتخفيف خطر الإصابة بالعدوى، ولذلك ينصح بتنظيف أظافر الأطفال وقصها في حال تعرضهم للسعة الدبور، وقد يستمر الانتفاخ والألم والحكة لبضعة أيام في بعض الأحيان.

٧ - تغطية منطقة اللسع: 

يمكن ذلك باستخدام الضمادات لمنع احتكاك الملابس أو الإكسسوارات مع منطقة اللسع، والذي بدوره قد يؤدي إلى المزيد من الحكّة والتهيج في المنطقة.

٨ - تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس: 

في حال المعاناة من الحكة؛ فإنه ينصح بتجنب تعرض مكان الإصابة لأشعة الشمس بشكل مباشر أو الاستحمام بالماء الساخن؛ لأن ذلك قد يتسبب بزيادة شدة الحكة.

٩ - الحد من حركة منطقة اللسع: 

يجدر المحافظة على بقاء منطقة اللسع ثابتة قدر المستطاع والحد من حركتها إن أمكن ذلك؛ وذلك لمنع انتشار السم، كما ينصح بالتخفيف من الملابس وإزالة الإكسسوارات المشدودة والخواتم.

اقرأ أيضا | مخاطر التفكير الزائد على الصحة العقلية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة