آية «برنسيسة» العجلاتية.. مبادرة «السيسي» للدراجات تغزو شوارع كندا
آية «برنسيسة» العجلاتية.. مبادرة «السيسي» للدراجات تغزو شوارع كندا


حكايات| آية «برنسيسة» العجلاتية.. مبادرة «السيسي» للدراجات تغزو شوارع كندا

منى سعيد

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 - 12:05 م

بين مدن كندا شقت شابة مصرية طريقها بـ«البسكلتة» لتنجح في تأسيس نادي العجلاتية لركوب الدراجات قبل أن يصل صداها إلى الأطفال المصابين بالسرطان في مصر.. فكيف حدث ذلك؟

 

آية أبو المجد شابة مصرية تعيش في كندا أسست نادي العجلاتية وكونت فريقا للركض يقوده اثنان من أبطال الماراثون المصريين في كندا، قبل أن تقرر قيادة مبادرة للتوعية والتبرع لمستشفى سرطان الأطفال في مصر، الصيف الماضي.

 

لم تخف آية يومًا حلمها بإقامة جولات ترفيهية على الدراجات في 7 مدن كندية للتوعية بمرض السرطان في مصر وجمع التبرعات الخيرية، وبالفعل شهدت إقبالا كبيرا من المصريين، سواء للتبرعات أو للمشاركة في جولات التوعية بسرطان الأطفال مع نادي العجلاتية، قبل أن يتم تسليم أموال لإدارة المستشفى في كندا والتي بدورها قامت بشراء معدات طبية حديثة وإرسالها للمستشفى في مصر.

 

اقرأ أيضًا| «عبا الهوا في أزايز».. روبوت مصري يحول الهواء لـ«مياه شرب»

 

تقول آية مؤسسة نادي العجلاتية لـ«بوابة أخبار اليوم»: إن دشنت جروب يحمل هذا الاسم لأنها رأته «ظريف»، مضيفة: «في البداية  كان زوجي يطلق علينا العجلاتية فعجبني الاسم وأطلقته على أعضاء النادي الأوائل وكان عددهم تقريبا أقل من 10 أفراد.. كان فيه اعتراض أحد الأعضاء علق ساخرا بأن أصدقاءه في مصر لما قرأوا وصف عجلاتي عليه ضحكوا وسألوه إذا كان يصلح عجل حاليا في كندا».

 

وتضيف: «أول ما بدأنا نادي العجل كان عددنا ٣ أفراد، حاليا النادي يضم أكثر من 800 عضو على جروب فيسبوك منهم 40 عضوا ملتزمين بجدية وإخلاص برحلات دراجات السرعة التي ينظمها النادي أسبوعيا والباقي موزعين بين ركوب الدراجات الترفيهية والرياضات الأخرى».

 

مشروع نادي خرج للنور وسط مأساة كورونا التي يعيشها العالم، إذ تقول: «في كندا كنا نعاني من عملية عزل مشددة مع إغلاق تام لكل ما يمكن التنفس روحيا من خلاله، والملجأ الوحيد كان الشارع سواء لممارسة رياضات المشي أو الركض أو ركوب الدراجات». 

 

وتمضي في حديثها: «البداية كانت باستبدالي دراجة الشارع العادية بدراجة سرعة رياضية والنزول للممارسة ركوب الدراجات لمسافات طويلة للتخلص من الآثار النفسية السلبية لكورونا علينا في كندا، ثم قررت أن أمد الدعوة إلى الصديق المهندس وائل فتحي، وهو من الأعضاء المؤسسين للنادي، ومن أعرفهم للنزول معي في شكل فريق صغير ومن ثم تحول الفريق الصغير إلى نادي».

 

وتحكي كذلك: «النادي بدأ لتشجيع الجالية المصرية في كندا على الخروج إلى الشارع وممارسة رياضة ركوب الدرجات ثم تدرجنا إلى رياضة المشي في الغابات والجبال وحاليا ومع دخولنا السنة الثانية من كورونا أنشأنا فرع لرياضة الركض داخل نادي العجلاتية».

 

وتروي: «صحيح أن فكرة اسم العجلاتية جاءت بشكل عفوي وظريف ولكن أسعدني أن تكون مبادرتنا لركوب الدراجات المصرية متماشية من مبادرة قادة ورؤساء وفي صدارتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي».


وعن المبادرات السابقة الخاصة بدعم مرضى السرطان في مصر، تقول: «مبادرة مستشفى سرطان الأطفال في مصر كان بداية شرارتها مشاركة الأعضاء المؤسسين لنادي العجلاتية وبعد التواصل مع إدارة مستشفى سرطان الأطفال في مصر حددنا أهدافنا وقررنا إقامة جولات ترفيهية على الدراجات في ٧ مدن كندية للتوعية بمرض السرطان في مصر وجمع التبرعات الخيرية».

 

 

أما المدن الكندية السبع فهي: «ترونتو واوتوا واوكفيل وبرلنجتون في أونتاريو، ومونتريال في كيبيك، وكالجري في ألبرتا وفانكوفر في بريتيش كولومبيا».

 

وكان الإقبال عظيما من المصريين سواء للتبرعات أو للمشاركة في جولات التوعية بسرطان الأطفال مع نادي العجلاتية، قبل أن يتم تسليم المبلغ لإدارة المستشفى في كندا والتي بدورها قامت بشراء معدات طبية حديثة وإرسالها للمستشفى في مصر.
 

وأخيرًا، تتمنى آية تحقيق حلمها في مصر بأن يصبح لنادي العجلاتية في كندا فرعا في مصر، خاصة بعد مبادرة الرئيس السيسي للشعب المصري بتبني ركوب الدراجات، وأن يكون لهم مساهمة في تحقيق مبادرة الرئيس من أجل مستقبل صحي ونفسي أفضل للشعب المصري.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة