الجمعة، 10 سبتمبر 2021 - 03:25 م

تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المبتكرة، أصبحت أملا لدى خبراء صناعة الطيران، بعودة الرحلات الجوية فائقة السرعة «الفرط صوتية» على غرار طائرة «الكونكورد»، مع إمكانية القيام برحلة في اتجاه واحد من لندن إلى سيدني في أقل من أربع.

وحتى الآن، التحدي الأكبر لتحقيق رحلة تفوق سرعة الصوت، بل وأكثر من سرعة الصوت بالفعل، هو أن الوقود في الطائرات عالية السرعة يحترق في درجات حرارة شديدة الارتفاع ، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطائرات.

والآن، باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد (جهاز يتيح لك "طباعة" كائنات ومواد ثلاثية الأبعاد بأي مقياس)، يستطيع العلماء إنتاج وتشكيل المحفزات التي تعمل أساسًا على تبريد وقود الطائرات المحترق إلى درجات حرارة يمكن التحكم فيها.

وقال كبير الباحثين الدكتور سيلفاكانا بيرياسامي، إن هذا يمكن أن يعالج أحد أكبر التحديات عندما يتعلق الأمر بتطوير تقنية السرعة الفائقة:

وأضاف: "تُظهر اختباراتنا المعملية أن المحفزات المطبوعة ثلاثية الأبعاد التي طورناها، تحمل وعودًا كبيرة لتغذية مستقبل الرحلات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".

ولا تزال تقنية الطيران الفائق الصوت في مراحلها الأولى، وبمجرد اكتمالها، من المرجح أن تكون الرحلة أغلى بكثير من تكلفة رحلة العودة إلى براغ بقيمة 20 جنيهًا إسترلينيًا على متن طيران رايان.

يذكر أنه في التسعينيات، كان متوسط ​​تكلفة الرحلة ذهابًا وإيابًا على متن طائرة «كونكورد» التابعة للخطوط الجوية البريطانية 12000 دولار، أو حوالي 8200 جنيه إسترليني.