صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قصة مصنع «لافارج» قاعدة المخابرات الغربية في سوريا

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 - 03:56 م

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن أجهزة مخابرات غربية استخدمت أحد المصانع في سوريا كمقر لها.

اقرأ أيضًا: «سوريا»: مقتل 7 جنود وإصابة 3 آخرين بانفجار عبوة ناسفة

وأضافت الصحيفة أن مصنعا فرنسيا للأسمنت يدعى لافارج كان يستخدم كقاعدة للمخابرات الغربية من أجل جمع مزيد من المعلومات عن تنظيم داعش الإرهابي.

وتابعت الصحيفة أن العمل في المصنع استمر بعد اجتياح التنظيم الإرهابي لشرق سوريا، حيث تمت إدارة عملية وصفت بالفاشلة من أجل إنقاذ ما يصل إلى 30 رهينة لدى داعش.

ولفتت الصحيفة أن من بين المحتجزين لدى التنظيم الإرهابي كان الصحفي ذو الجنسية الأمريكية جيمس فولي، والمصور البريطاني جون كانتلي، والطيار الأردني معاذ الكساسبة الذين تأكد فيما بعد مقتل اثنين منهم.

ويعمل القضاء الفرنسي حاليا على قضية التحقيق في استخدام مصنع "لافارج" من أجل تنفيذ جرائم ضد الإنسانية في سوريا.

وجاء بالدعوى القضائية ضد المصنع الفرنسي إن مجموعة "لافارج اس آ" دفعت في 2013 و2014 عبر فرعها في سوريا "لافارج سيمنت سيريا" حوالي 13 مليون يورو لجماعات جهادية بينها تنظيم داعش، وإلى وسطاء لضمان استمرار عمل فرعها في ظل الحرب القائمة في هذا البلد.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قولها إن "القرار أكبر من "لافارج" وأن القضية أمام المحكمة لا تكشف كل جوانب القصة".

وتابعت الصحيفة أن أحد ضباط المخابرات الأردنية ويدعى أحمد الجلودي، كان ينتقل بانتظام بين المصنع وعمان لإطلاع قادة الاستخبارات الإقليمية والعالمية على مكان وجود الرهائن وفي مرحلة ما تعقبهم إلى مصنع للنفط بالقرب من مدينة الرقة شرق سوريا.

وكانت مهمة الضابط الأردني أيضًا – الذي حمل مسمى وظيفي مدير المخاطر الأول في "لافارج" للتغطية على هويته - محاولة لضمان إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي تحطمت طائرته المقاتلة من طراز إف-16 بالقرب من الرقة.

وأكد الجلودي في تصريحات للصحيفة البريطانية إنه كان فخورا جدا بالعمل الذي قام به في محاولة لضمان الإفراج عن الرهائن ومن بينهم الطيار الأردني.

وتابع أنه منح المخابرات معلومات دقيقة كان من الممكن أن تؤدي إلى إنقاذ المحتجزين دون أن يلعب أي دور في العمليات التجارية للشركة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة