الجمعة، 10 سبتمبر 2021 - 05:34 م

تمتلئ صفقة تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب البرتغالى الكبير كارلوس كيروش لقيادة منتخب الفراعنة بالكثير من الكواليس والتحركات والاسرار المثيرة.

وخلال وقت قياسى للغاية لم يتجاوز ال 48 ساعة فقط شهدت جدران اتحاد الكرة حسم الصفقة مابين الغرفة رقم 7 التى يقوم فيها البرتغالى نيلو فينجادا بمهام عمله كمدير فنى للاتحاد وبين مكتب المهندس احمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التى تدير الجبلاية تم انهاء الاتفاق مع كيروش ليتولى مهمته الجديدة مع الفراعنة.

ويكشف أكثر من مسئول باتحاد الكرة عن كواليس واسرار عديدة تم اختتامها فى النهاية بالاعلان عن تولى كيروش لقيادة الفراعنة حيث أكدوا على ان مهندس الصفقة هو فينجادا وانه عمل من قبل مساعدا لكيروش فى أكثر من مهمة حقق خلالها أكثر من انجاز.

ويؤكد مسئول آخر بالجبلاية على أن فينجادا هو من قاد الصفقة تحت اشراف المهندس أحمد مجاهد، وبدعم بمتابعة مكثفة من المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وليس محمد صلاح نجم المنتخب ونادى ليفربول الانجليزى أو وكيله رامى عباس كما تردد فى الساعات الأخيرة التى سبقت الإعلان عن الصفقة.

وكشف ايضا عن انه فور وصول كيروش فسوف يقوم بالتوقيع على العقد بمقر اتحاد الكرة وبعده مباشرة سيتم عقد مؤتمر صحفى للاعلان عن كل التفاصيل مع تقديم كيروش للرأى العام.

وأضاف انه تم ارسال صورة من العقد لكيروش يوم الاربعاء الماضى وذلك بعد اتمام المفاوضات والاتصالات معه ليطلع بشكل اكثر تفصيلا على بنود العقد تمهيدا لتوقيعه عليه مباشرة فور وصوله.

وأشار إلى ان هانى ابوريدة كان متابعا لكل خطوة فى التفاوض مع كيروش لحظة بلحظة برغم وجوده فى نفس التوقيت فى كونجرس الاتحاد الاوروبى ممثلا عن الاتحاد الدولى «فيفا» نيابة عن رئيسه انفانتينو، وتكريمه بالكونجرس.

وبالعودة الى الساعات التى سبقت التفاوض مع كارلوس كيروش، نجح اتحاد الكرة فى مفاجأة الرأى العام الكروى والرياضى بالاعلان عن اسناد مهمة قيادة المنتخب الى كيروش ليخالف الاتحاد توقعات الجماهير تماما خاصة بعد ان تم تسريب اسماء اخرى محلية كبالونة اختبار.

ومن بين ابرز هذه الاسماء ايهاب جلال وحسام حسن مع تردد اسم المعلم حسن شحاتة لفترة، وذلك فى نفس الوقت الذى كانت فيه تكهنات كبيرة بإسناد المهمة مؤقتا الى فينجادا نفسه.
ولكن كان لمسئولى الجبلاية تخطيط اخر واتجاه مختلف تماما وغير معلن سار فى أكثر من منحنى بالتأثر مع الرأى العام، وذلك فى نفس الوقت الذى تباينت فيه الاراء اساسا ما بين وجود نية مسبقة وتخطيط مسبق والتجهيز للتعاقد مع كيروش مع اول اخفاق لحسام البدرى وخاصة فى ظل وجود هجوم شديد عليه فى وسائل التواصل الاجتماعى ووسائل الاعلام خاصة طوال الفترة الاخيرة، او فى ظل حدوث اخفاق مفاجئ للبدرى دون وجود تخطيط مسبق.

وسار تخطيط اتحاد الكرة فى اكثر من سيناريو فى هذا الاطار مابين التعاقد مع مدرب محلى وليكن ايهاب جلال او حسام حسن وما بين التعاقد مع فينجادا مؤقتا او مدرب اجنبى اخر وهذا ما حدث بالفعل مع كارلوس كيروش.

ويجهز الجهاز المعاون لمنتخب مصر ويضم ضياء السيد المدرب العام ومعه محمد شوقى المدرب المساعد وعصام الحضرى مدرب حراس المنتخب تقريرا شاملا عن المنتخب خلال الفترة الماضية، وارتباطات الفريق خلال الفترة المقبلة و يجهز ضياء السيد تقريرا شاملا عن اللاعبين وتقديمه لكيروش
ويصل كيروش إلى القاهرة بصحبة 3 مساعدين أجانب له وفقا لاتفاقه مع اتحاد الكرة ، «مدرب مساعد ومحلل للأداء وأخصائى للتأهيل».