مجدى حجازى
مجدى حجازى


فى الشارع المصرى

«المعلم» حسن شحاتة

أخبار اليوم

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 - 06:55 م

الأسبوع الماضى، كتبت مقالًا بعنوان: «حماس اللاعبين وحده.. لا يكفى»، عرجت من خلاله على سوء الأداء الذى ظهر به المنتخب الوطنى فى مباراته الأولى أمام منتخب أنجولا فى تصفيات كأس العالم 2022، رغم فوزه بالمباراة ونقاطها الثلاث.. ونبهت إلى حتمية الإفاقة المبكرة قبل فوات الأوان.
وما لبث أن انقضى يوم واحد لنشهد المنتخب الوطنى فى مواجهة منتخب الجابون - الجريح - بعد هزيمته فى مباراته الأولى أمام منتخب ليبيا الذى حصد الثلاث نقاط.. ورغم أن المنتخب الوطنى ذهب إلى الجابون وهو يدرك تمامًا أن الفوز بالمباراة هو السبيل الوحيد نحو تصدر المجموعة، حتى يضمن التأهل للدور التالى، ولكن جانب الصواب لاعبيه، ليظهروا فى حالة «توهان» رغم أنهم خيرة اللاعبين المصريين وأكثرهم موهبة، يقودهم محمد صلاح نجم ليفربول وأحسن لاعب فى إفريقيا ومتصدر هدافى أوروبا، الذى يشار إليه بالبنان على البساط الأخضر أينما حل.
وإذا كان الشارع المصرى لم يرض عما قدمه منتخبه الوطنى من أداء أمام منتخب أنجولا، فإنه بعد المباراة الثانية أمام منتخب الجابون التى انتهت بالتعادل، أصيب بغصة وقلق على سمعة كرة القدم المصرية.. فما كان من اتحاد كرة القدم إلا أن أقال المدير الفنى وجهازه المعاون، حيث انحصرت أصابع الاتهام فى إلقاء اللوم عليهم جراء سوء إدارتهم وعدم توفيقهم فى توظيف مواهب اللاعبين، وعدم التمكن من الاستغلال الأمثل لقدراتهم وحماسهم الذى بدا عليهم من خلال ما بذلوا من جهد فى الملعب حتى يكون تمثيلهم لبلدهم مشرفًا.
وخلال رحلة البحث عن المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى، صالت وجالت آراء المجتهدين، لتستقر الأقاويل على «المعلم» حسن شحاتة، الذى أثلج اختيار «مرشحيه» قلوب المصريين لما يتمتع به من حب ومصداقية فى الإنجاز.. ولكن انتهى «ماراثون» الاختيار بتعيين البرتغالى كارلوس كيروش لقيادة المنتخب، فجاء تعقيب «المعلم»: «قدر الله وما شاء فعل»، هكذا شيمة الكبار، يعلون مصلحة الوطن فوق الجميع.. حمى الله مصر شعبًا وقيادة.. والله غالب على أمره، وتحيا مصر.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة