محمد هنيدى خلال حواره مع «أخبار اليوم»
محمد هنيدى خلال حواره مع «أخبار اليوم»


البرنامج «نوستالجيا» تعيد ذكريات أهم ما قدمت فى السينما والمسرح

محمد هنيدى: تاريخى السينمائى كله على «المحور»

رانيا الزاهد

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 - 08:05 م

 

يخوض النجم الكوميدى محمد هنيدى تجربة المذيع لأول مرة فى مشواره الفنى على شاشة قناة المحور من خلال برنامج يحمل اسم «عالم هنيدى» وتعتمد فكرته على الاعمال التى قدمها سينمائيا وتليفزيونيا ومسرحيا واستضافة نجوم شاركوه هذه الأعمال ليدور الحديث حول كواليس وذكريات هذه الاعمال..

على الجانب الاخر يعيش «هنيدى» حالة من النشاط السينمائى حيث يحصد نجاح فيلمه «الانس والنمس» الذى اعلى الايرادات وانشغاله بتصوير فيلم بعنوان «الجواهرجى» ويستعد لـ«كينج سايز» بالاضافة لعمل مسرحى ضخم.. وحول تجربة المذيع وأسرارها وكواليسها يكشفها هنيدى فى حواره مع «أخبار اليوم». 

فى البداية قلت له: كيف ترى تجربتك كمذيع؟


سعيد جدا بهذه التجربة فلأول مرة أجلس على كرسى المذيع فى برنامج يحمل اسم «عالم هنيدى» الذى يذاع على قناة المحور قريبًا، وعلى الرغم من خوفى خوض هذه التجربة إلا أننى استمتعت جدا بها، وبكل التفاصيل ابرزها فريق الاعداد الرائع فى الحلقات لتخرج بشكل بسيط وخفيف على المشاهدين يشبهنى ويشبه ما احب أن اقدمه للجمهور دائما.


وما الذى اغراك بخوض هذه التجربة ؟


فكرة التجربة الاولى اغرتنى بالقبول ورغم ذلك كنت متخوف من الدخول فيها ورفضت فى البداية وقلت: «يا جماعة انا مليش فى الموضوع» ولا اجيده، إذا كنت اشعر بالخجل عندما اكون ضيفاً فى اى برنامج، كيف يمكننى ان أقوم بدور المذيع؟ ولكن اصرار الجهة المنتجة أعجبنى وشعرت بالإطمئنان، وبعد مناقشات عديدة قررت أن ابتعد عن الافكار النمطية لتقديم البرامج وأبحث عن شئ يشبهنى واشعر بالراحة عند تقديمها لتخرج بالشكل المطلوب، عندها اقترحوا فكرة برنامج عن اعمالي، وبالفعل اعجبتنى الفكرة جدا فمن يمكن ان يرفض فرصه لتأريخ اعماله التى تعيش فى وجدان الجمهور بنفسه.. وبالفعل بدأنا العمل على تطوير الفكرة، ومن هنا قررنا أن يتم استضافة النجوم المشاركين فى كل عمل وان تكون الحلقة بمثابة «قعدة» اصدقاء نستعيد فيها ذكريات وكواليس هذه الاعمال، فأصبح البرنامج مثل حالة «نوستالجيا» مع الاصدقاء أشاركها مع الجمهور ايضًا.


هل تم الانتهاء من تصوير جميع حلقات الموسم الاول، ومن هم ابرز الضيوف؟


الحمد لله تم الانتهاء من تصوير حلقات الموسم الأول وهى 10 أفلام ومسرحيتان، منها «صعيدى فى الجامعة الامريكية» و«همام فى امستردام» و«عندليب الدقى» و«أمير البحار» و«رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» و«حزمنى يا» و«الابندا» وافلام اخرى فمثلا حلقة مسرحية «حزمنى يا» استضفت شريف منير ومدحت صالح، ولا يمكن أن تتخيلى مدى الاستتمتاع والسعادة فقد اعدنا اكتشاف العمل بنجومه وذكرياته والكواليس فى حديث من القلب للقلب لذلك أنا على ثقه من أنه سينال اعجاب الجمهور، كما ان الجهة المنتجة قدمته بشكل رائع ومبهر وخرجت من هذه التجربة سعيد للغاية على قدر خوفى منها فى البداية.


فى سنة أولى مذيع، كيف كانت تجربة تقديم البرامج؟


انا لم استعد ولم اخطط لأن يخرج البرنامج على شكل حوار بين مذيع وضيف، بل مجرد التفكير فى هذا الشكل كان يصيبنى بالقلق، حتى بعد أن قمنا بالاستقرار على فكرة البرنامج والاعداد له، ذهبت للتصوير ووجدت سكريبت حلقة مكتوب ورفضت ان اقدم البرنامج بهذا الشكل فهذه ليست شخصيتى انا اريد ان تكون قعده اصحاب على طبيعتنا.


تتمتع بشعبية كبيرة ولك جمهور من جميع الشرائح، لماذا لم تفكر فى خوض هذه التجربة من قبل؟


بالفعل تم عرض العديد من المقترحات من قبل ولكن لانها كانت ضمن فكرة مقدم البرامج كنت خائفاً فعلاً من الدخول لهذا العالم، ولكن لاختلاف هذه الفكرة تحمست الان وتشجعت لها جدا، فالاختلاف كان فى الفكرة نفسها وليس التجربة ككل والان أشعر بسعادة غامرة.


هل يمكنك تقديم برنامج مقالب على غرار برامج رامز جلال أو أى برنامج مقالب اخر؟


نوعية مقالب رامز بالطبع لا، فهذه ليست لعبتى على عكس رامز فهو موهوب ومتمكن من هذه المنطقة، ولكن لو مقلب كوميدى ربما ولكن لا احبذ هذه الفكرة لاننى لا استطيع ان اجهد مشاعر واعصاب الضيوف والجمهور بأى شكل او التسبب فى ايذاء اى شخص، فقد تغير الوضع الان واصبحت برامج المقالب تتم بافكار جديدة وجريئة لا استطيع تحملها، على عكس البرامج القديمه الخفيفة مثل برنامج الكاميرا الخفية لاستاذ ابراهيم نصر وحسين الامام والعديد من البرامج التى كان لها طابع ولكنه اصبح غير موجود الان.


هل معنى ذلك أنك لم تفعل اى مقلب فى اصدقائك؟


أجاب ضاحكا.. يالهوى طبعا عملت مقالب كثيرة فى اصحابى واقاربي، طول الوقت مقالب ولكن من النوع الخفيف الظريف ودايما بكون حريص ان يكون بطريقة جديدة، لكن لا استطيع أن أدبر مقلب مؤذي، واضحك لو حد اتعمل فيه مقلب لكن لو شعر بالاذى او الغضب اتوقف فى نفس اللحظة. 


هل انت مع أم ضد استفزاز الضيوف فى البرامج التلفزيونية لتحقيق «تريند» ونسب مشاهدة عالية؟ 


بالطبع ضد هذا الأسلوب وارفضه شكلا وموضوعا ولا يوجد له أى تبرير بالنسبة لي، بل اعتبره فراغ ومحاولات ضائعة لجذب انتباه الجمهور، فهناك العديد من الافكار التى يمكنها جذب الجمهور وتقديم محتوى لائق ومفيد دون التطرق لاثارة الجدل او إحراج الضيف فهو أسلوب مرفوض بالنسبة لى تمامًا.


لو تعرضت لموقف سخيف من مقدم البرنامج كيف سيكون رد فعلك؟


بدون تردد سأقول «سلام عليكم» واغادر مكان التصوير على الفور، وبدون تردد حتى وإن كان البرنامج يذاع على الهواء مباشرة، أصل هنضايق بعض ليه؟ «انت عايز تحرجنى لا مبتحرجش» هقوم واسيب اللوكيشن، ولكن إلى الآن لم يحدث مع مثل هذا الموقف ابدًا.


بعد غياب 4 سنوات عن السينما عدت بفيلم» الانس والنمس» والذى حقق نجاحا كبيرا..كيف ترى ذلك؟


العودة بفيلم «الانس والنمس» ليس قرارا ولكنه توفيق من الله سبحانه وتعالى فى المقام الاول، فقد كنت اعمل على فيلم «الجواهرجي» الذى يتم تصويره حاليا ولكن للعمل ترتيبات أخرى، فتلقيت مكالمة من شريف عرفه وابلغنى قصة الفيلم وقرأت النص وقلت له على استعداد للتصوير فورا، وهنا شاء القدر أن اعود بعمل بتوقيع اسم مخرج كبير مثل شريف عرفه كما ان «الانس والنمس» بالنسبة لى تجربة جديدة تحمست لها جدا خاصة فى وجود انتاج قوي، لأن فى الماضى كانت فكره تقديم عمل كوميدى بقصة يهيمن عليها الرعب أمر مقلق لانها ستحتاج تقنيات واساليب جديدة وامكانيات وانتاجا ضخما، ولكن باختلاف الوضع الان حيث يضخ انتاج قوى للاعمال السينمائية والدرامية، أصبح الامر مطمئنا، وبالفعل خرج العمل بشكل مشرف من ناحية الجرافيكس والموسيقى والتصوير والاخراج بالطبع.


«الانس والنمس» ثانى تعاون بينك وبين شريف عرفه، هل كان اسم شريف عرفه ضمان النجاح؟


الفيلم حالة جديدة قام بصناعتها المخرج شريف عرفة، وأعتقد أن هذا السر وراء حالة النجاح التى حققها لكونه حالة جديدة ومصنوعة بحرفية وشكل جيد جدا فى كل شيء، فصدقها الناس، وبالطبع هذا يعود لوجود اسم مخرج بحجم وقيمة شريف عرفة، أستاذ كبير، وساعد على تنفيذ هذه الحالة المنتج هشام عبد الخالق، وبالفعل نجحنا فى توصيل الصورة بهذا الشكل للجمهور. 


لأول مرة يجمعك عمل مشترك مع منة شلبى كيف رأيت اختيارها لدور البطولة امامك؟ 


كانت بالنسبة لى مفاجأة، فهى بعيدة عن مجال الكوميديا منذ فترة وتقدم اعماله تحمل الكثير من الدراما ولكنها فاجأتنا هي فعلا نجمة وفنانة بكل المقايس ومحبة لعملها وملتزمة وروحها حلوة، ومن كتر حلاوة روح الفيلم صورنا وانتهينا ولم نشعر بطول الوقت أو بأي ملل. 


قدمت مع عمرو عبد الجليل جرعة كوميديا مكثفة، هل كانت هناك مباراة بينك وبينه فى التمثيل؟


أجاب ضاحكا.. مباراة لصالح العمل فالامر بينى وبين عمرو لا يمكن أن يأخذ شكل المنافسة فنحن اصدقاء عمر منذ ايام الدراسة فى الجامعة وهو ممثل شاطر وموهوب وأحبه كثيرا لذلك أصبح كل منا يقدم أفضل ما عنده لصالح الفيلم فلو هناك شئ اجمل او اكثر كوميديا ننبه بعضنا البعض، بالفعل ايام التصوير كانت رائعة وسعدت بها للغاية وسعيد بالعمل مع كل هؤلاء النجوم فلم اعمل مع صابرين من قبل ايضًا، لذلك كانت هناك روح جميلة تجمعنا جعلت الإفيهات النابعة من المشهد تكون طبيعية.


هل تسببت لك فكرة المزج بين الكوميديا والرعب فى القلق من النتيجة وكيف يمكن المزج بينهما دون أن يفسد احدهما الاخر؟


المقصود بكلمة رعب هنا هو دخول حدوتة العفريتة فى الفيلم وليس المقصود فيلم رعب على غرار افلام هوليوود مثلا، على العكس هو فى الاساس فيلم كوميدى فى قالب مختلف جعلته حدوتة الفيلم فى اطار الرعب ومنذ البداية عنصر القلق لم يتواجد بشكل مبالغ فيه إلا فى حدود نسبة القلق الطبيعية والعادية الخاصة بكل فنان، ولكن فكرة أنى خايف أو قلقان بشكل مرعب فمثل هذه الأمور فى ظل وجود المخرج شريف عرفة ليست موجودة فهذا كان أول عنصر يدعو للطمأنينة العمل مع مخرج متميز الى جانب السيناريو الجيد . 


مشروعاتك القادمة « الجواهرجى» و«كينج سايز» وعمل مسرحى ماهى تفاصيل هذه الاعمال ومتى تخرج للنور؟ 


بالفعل نصور الآن «الجواهرجى»، وهو اسم مؤقت، ولم يتبق سوى 11 يوم على انتهاء التصوير، وتشاركنى البطولة منى زكى واحمد السعدنى ولبلبلة وباسم السمرة وتارا عمار، وهو دراما اجتماعية عن علاقة زوج وزوجته فى قالب كوميدى وفيلم «كينج سايز» فهو له ظروف خاصة ولم نحدد موعده بعد، اما العمل المسرحى كل ما استطيع ان اقوله عنه انه عمل ضخم اعود به لخشبة المسرح مرة اخرى يتم العمل على تفاصيله الآن وسوف يتم الاعلان عنه فور وضع اللمسات الاخيرة له.


ما هو سر تفاعلك بشكل مستمر مع الجمهور من خلال السوشيال ميديا ؟ 


السوشيال ميديا مهمة جدا للتواصل مع الجمهور، وعن نفسى أحب أتواصل مع المتابعين بشكل مباشر والتفاعل معهم من خلال لايف والإجابة عن كل تساؤلاتهم وآرائهم التى أحترمها عن أعمالى الفنية.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة