الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر
الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر


صور| الولايات المتحدة تحيي الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر

بوابة أخبار اليوم

السبت، 11 سبتمبر 2021 - 01:35 م

تحيي الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر الدامية، على وقع انسحاب قواتها من أفغانستان فاسحة المجال أمام عودة طالبان للحكم. 

وفي 11 سبتمبر مُنذ عشرين عامًا.. قام انتحاريون بالاستيلاء على 4 طائرات كانت تحلق فوق شرق الولايات المتحدة، وتم استخدام تلك الطائرات في ضرب برجي التجارة العالمي في نيويورك، ومبني البنتاجون، وتحطمت الطائرة الرابعة في بنسلفانيا وفشل الإرهابيون في استخدام تلك الطائرة في مهاجمة مبنى الكابيتول.

ويتم تخليد أرواح الضحايا واستذكار الهجمات المروعة في المواقع الثلاثة التي شهدت الهجمات، بعد أن خطف 19 عنصرًا من تنظيم القاعدة طائرات ركاب أمريكية، ما أسفر عن مقتل نحو 3 آلاف شخص.

ومن المقرر أن يزور بايدن، اليوم السبت 11 سبتمبر برفقة زوجته ثلاثة مواقع رمزية للهجمات التي وقعت قبل عشرين عاما.

في رسالة مسجلة نُشرت الجمعة عشية الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن مواطنيه إلى الوحدة "أعظم قوة لدينا".

وتضمنت رسالة الرئيس المسجلة في البيت الأبيض وتزيد مدتها عن ست دقائق بقليل "هذا بالنسبة إلى هو الدرس المركزي لـ11 سبتمبر، وهو أنه عندما نكون الأكثر عرضة للخطر فإن الوحدة هي أعظم قوة لدينا".

اقرأ أيضًا:  خسائر أمريكا منذ 11 سبتمبر

وبالمناسبة سيتوجهان إلى نيويورك حيث دُمر برجا مركز التجارة العالمي، وإلى شانكسفيل في بنسلفانيا حيث تحطمت طائرة خطفها أربعة جهاديين، وإلى أرلينجتون في فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تعرضت وزارة الدفاع الأمريكية لهجوم. 

لكن من غير المتوقع أن يقوم الرئيس الذي يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب إدارته الانسحاب من أفغانستان والذي يكافح لاحتواء جائحة كوفيد-19، بالتحدث بشكل علني خلال الفعاليات المقررة لإحياء ذكرى 11 سبتمبر. 

وقال بايدن في رسالته المصورة والموجهة إلى مواطني بلاده المنقسمة بشدة، "الوحدة لا تعني أن علينا جميعا أن نؤمن بالشيء نفسه، لكن من الضروري أن نحترم بعضنا بعضا، وأن نثق في بعضنا البعض".

أراد بايدن إحياء الذكرى العشرين للهجمات، عبر سحب القوات الأمريكية في شكل منظم من أفغانستان إلى حيث تم إرسالها بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. 

غير أن الحرب في أفغانستان انتهت وسط حال من الفوضى، مع التقدم السريع الذي حققته حركة طالبان ومقتل 13 جنديًا أمريكيًا في هجوم استهدف كابول خلال عملية الانسحاب الأمريكي من البلاد.

 


 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة