صالح سليم
صالح سليم


أسرار من حياة «صالح سليم».. معركة الفتوات وساق الجنس الناعم

ريم الزاهد

السبت، 11 سبتمبر 2021 - 03:47 م

«الأسطورة».. «الأب الروحي».. «المايسترو».. ألقاب حصل عليها كابتن "صالح سليم" الذي وصفوه بالشخصية القيادية حيث إنه أول من أطلق شعار «الأهلي فوق الجميع» برئاسته لإدارة الفريق الأول لكرة القدم "النادي الأهلي".


ومع حلول يوم 11 سبتمبر، لا بد أن نتذكر ميلاد المايسترو صالح سليم، الذي استطاع أن يجعل من شخصيته "أيقونة" للنادي الأهلي، ويضع للاعبيه قواعد وقوانين وشعارات يسيرون عليها أثناء تواجدهم داخل " القلعة الحمراء". 

السر الأول: «قطعة شاش تكشف سر الفتوات»


لم يعتاد جمهور النادي الأهلي على رؤية "صالح سليم" وهو عابث الوجه أو لم يبتسم ولو مرة واحدة، على عكس ما رأوه أثناء مباراة النادي الأهلي مع فريق الردستار عام 1959، حيث أرتكب 3 أخطاء حاسبه الحكم عليها، وكان السر في هذا كما تم نشره في جريدة أخبار اليوم في 7 فبراير من نفس العام يكمن في قطعة شاش صغيرة على وجه صالح وقليل من المتفرجين لاحظوا هذه القطعة، فهي تخفي وراءها قصة مثيرة كانت حديث المجتمع والأندية في هذا الوقت.


دعى الروسي "مسيو ميللو" الذي كان يقيم في منزل أثري يسمى "بيت الفن"، كابتن "صالح سليم" لحضور حفل شرقي في منزله، وحدثت المفاجأة عند دخوله وهو بداية "حفل زار" مما أدى إلى غضب سليم وتركه للمكان على الفور. 
وحدثت مشادة بين صالح سليم والبارمان، وأراد أن يتدخل مهندس الأثاث "فاظلو" وثار صالح عليه ثم تقدم أحد مشايخ الزار وقامت مشاجرة أدت إلى إصابة صالح.


ووجد فاظلوا الدم على يديه فصرخ وقال "خلاص دبحوني"، ثم تبين أنه لم يذبح وأن دماء صالح سليم سقطت عليه، وحدث هرج ومرج وأسرع صالح يعدو إلى الخارج.


وكانت هناك سيدة على أول البيت رأت صالح والفتوات من بعيد فأسرعت تطلب من الموجودين في الزار بان يسرعوا ويخرجوا وينجوا بأنفسهم، وصرخت السيدات وأسرع الحاضرون يغادرون المكان بسرعة وينجون بحياتهم.


وبعد ذلك وصل الفتوات ولم يجدوا أحد، وأسرع صاحب البيت يقدم اعتذاره لصالح وقبل الاعتذار، ونزل صالح يتقدمه الفتوات، ووصل النبأ إلى الأندية والصالونات، وقيل أن السيدات اللاتي حضرن الزار شفين نهائيًا من العفاريت.


وكان هذا كله سر قطعة القماش الملصقة في وجه صالح سليم في هذه المباراة والتي لم يلاحظها الكثير.

السر الثاني: «ساق الجنس الناعم»..

يهتم الكثير من محبي "صالح سليم" بمعرفة تفاصيل عن حياته الشخصية، والأشياء التي يفضلها في روتينه اليومي، وخاصة ما يلفت نظره في "السيدات"، حيث طُرح عليه سؤال في حواره لـ "مجلة أخر ساعة" عن الشيء الذي يلفت نظره في المرأة؟.


وصرح سليم آنذاك قائلاً:" أول شيء انتبه إليه في المرأة حذاؤها وساقاها ثم عيناها واقدر المرأة التي تحترم نفسها وتعمل ألف حساب في تصرفاتها وعلاقتها بالناس". 

اقرا أيضا : الأهلي يحتفل بميلاد «الأسطورة» صالح سليم على «تويتر»
 

السر الثالث: « إهمال النادي الأهلي وسفره إلى لندن»:

بدأت رحلة صالح سليم مع مرض سرطان الكبد عام 1998 عندما كان صالح يقوم بفحوصاته الدورية التي يجريها كل 6 أشهر لدى طبيبه، أعلم الطبيب صالحاً بأنه مصاب بمرض السرطان، وعند مناقشة صالح لأطبائه لبدء العلاج أُعلم أن الورم السرطاني الذي ظهر في نصف كبده لا يمكن استئصاله لأن النصف الآخر من كبده مصاب بتليف بسبب إصابته في وقت سابق من حياته ب فيروس سي، كما أُعلم بأن سنه لا تسمح بإجراء زراعة الكبد. 

لم ييأس صالح، بل رضخ لنصائح الأطباء بإتباع أسلوب جديد للعالج، ألا وهو العلاج الكيماوي الموضعي، وهو يتكون من حقن المادة الكيماوية داخل الكبد نفسه، في المنطقة المصابة، كما نصحه الأطباء باتباع "علاج حراري" إلى جانب العلاج الكيماوي، وذلك لقتل الخلايا السرطانية. 


التزم صالح سليم بالعلاج الذي اقترحه أطباؤه، وكان يداوم على زيارة لندن لمتابعة حالته الصحية والوقوف على تطوراتها، إلا أنه لم يفصح لـ«الرأي العام» عن سبب زياراته المتكررة للندن وعن خروجه المتكرر إلى خارج البلاد. هذه التساؤلات التي دائماً ما كان يجيب عنها صالح بأنه "يسأم من تواجده لفترة طويلة في القاهرة" أدت إلى إتهام صالح بالإهمال في إدارة النادي الأهلي المصري. 

ومع ذلك لم يفقد صالح ثباته وعزيمته في مواجهة المرض، ولم ييأس حين وجهت له تهم الإهمال، بل فضل عدم الإفصاح عن مرضه للرأي العام لاعتقاده أن مرضه "شيء يخصه وحده". ومن جهة أخرى، ازدادت حالة صالح سليم الصحية سوءاً، فانتشرت الخلايا السرطانية إلى خارج الكبد وانتقلت إلى الأمعاء فاضطر الأطباء إلى إجراء عملية استئصال لأجزاء من الأمعاء، لكن ساءت حالة صالح الصحية ودخل في "غيبوبة متقطعة".
أدت الغيبوبة إلى أن وافته المنية صباح يوم 6 مايو عام 2002 عن عمر يناهز 72 عاماً، وشيع جثمانه مئات الآلاف من المصريين.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة