الأسيران الفلسطينيان
الأسيران الفلسطينيان


قيادي بـ«فتح»: وشاية عائلة فلسطينية عن الأسرى رواية كاذبة.. وهذه الحقيقية

أيمن عامر

السبت، 11 سبتمبر 2021 - 04:43 م

نفى الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادى بحركة فتح، صحة الرواية الإسرائيلية التى تقول بأن عائلة فلسطينية من مدينة الناصرة قد بلّغت عن الأسيرين المحررين وأنهما كانا في وضع سئ بلا مأوى ولا طعام ولا شراب، مؤكداً أن هذه الرواية لا يوجد تأكيد لها ولم يتحقق من صحتها من مصدر موثوق، كما أنها تُخالف المنطق، حيث أن هيئة الشابين لا تُوحي بأنهما على الحال الذي وُصفا به. 

وأشار الرقب، إلى أن الأسيرين الأولين هما يعقوب قادري ومحمود عارضة، من حركة الجهاد الإسلامي. تم تتبعهما عند اكتشاف اتصال بينهما عن طريق بصمة الصوت مع قيادي من حركة الجهاد في قطاع غزة ومن هنا تم تحديد مكانهما وتتبعهما والقبض عليهما.

ولفت الرقب، أن الأسريين الأخريين وهما زكريا الزبيدي ومناضل يفيعات قد شوهدا عبر كاميرات المراقبة المنتشرة فى أراضى 48 عند مكوثهما عند منطقة شاحنات وموقف للسيارات ليوماً كاملاً، مستطرداً واعتقل الأسيران في جراج للسيارات بين قريتي عرب الشبلي وأم الغنم عند سفوح جبل الطور جنوب مدينة الناصرة فجر اليوم، مشيراً إلى أنه لم يوجد تنسيق بين الأسرى الستة قبل وإثناء وبعد عملية الهروب وبين حركات المقاومة أو أية جهات خارجية وأن خطة الهروب تمت بشكل مركزى بينهم فقط دون مساعدة من أحد من الخارج.

وشدد الدكتور أيمن الرقب، إلى أن الرواية الإسرائيلية المغلوطة الكاذبة بأن أسرة من حى الناصرة وأراضى 48 هى من وشت على الأسريين الأوليين هى رواية مضللة تهدف للإساءة لعرب 48 والشعب الفلسطينى المقاوم الذى ضحى ومازال يضحى بأبنائه ودمائه وحريته من أجل نصرة القضية الفلسطينية ودفاعاً عن المسجد الأقصى الشريف ، مشيراً إلى أن الهدف الصهيونى من الرواية الكاذبة هو إحداث فجوة مقصودة بين الشعب الفلسطينى المقاومة للاحتلال الإسرائيلى وبين الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم ، مشدداً على أن الرواية الإسرائيلية الكاذبة تريد التغطية على الفشل الذريع لمنظومة القمع لسجون الاحتلال الإسرائيلى أمام فدائية الأسرى الفلسطنيين الذين تفوقوا بصبرهم ودهائهم على العقلية الإسرائيلية

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة