السبت، 11 سبتمبر 2021 - 05:43 م

من فضلكم واحسانكم خدوا بالكم الفيروس القاتل كورونا لازال حيا يطل بأنيابه..ولذا فالحرص واجب واتباع الاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات ومراعاة التباعد ضرورة يجب الحرص عليها دون تهاون بقدر الإمكان حتى يقضى الله امرا كان مفعولا ويرحل هذا الوباء بلا رجعة ان شاء الله ..و رحم الله شهداءنا الذين رحلوا من ضحايا هذا الوباء والهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان على فراقهم ..واتذكر التجربة القاسية والمريرة التى عاشتها الفنانة دنيا وشقيقتها ايمى اثناء مرض والديهما الفنان الكبير سمير غانم بعد اصابته بكورونا وظل طريح الفراش الى ان وافته المنية دون ان تعلم زوجته الفنانة دلال عبدالعزيز بعد ان اخفوا عنها خبر وفاته حتى لا تشتد عليها وطأة المرض الذى انتابها بعد اصابتها بكورونا هى الاخرى وظلت كذلك الى ان لحقت به فى الرفيق الاعلى ..هذه التجربة عشتها بنفسى فى الاونة الاخيرة عندما أصيب زوج شقيقتى بهذا الفيروس وتم نقله الى احد مستشفيات العزل باسيوط بعد ساءت حالته وبعدها بأيام قليلة أصيبت شقيقتى بنفس الفيروس وتم وضعها على اجهزة التنفس الصناعى بعد ارتفاع درجة حرارتها وتوقف عمل الرئتين وفى لحظات الافاقة كانت لا تتوقف عن حال زوجها دون ان تدرى انه سبقها باسبوع واحد الى دار البقاء فى العالم الاخر ..وهكذا شاءت ارادة الله ان يرحلا دون ان يدرى كل منهما نهاية الاخر رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته والهم اولادهما الصبر والسلوان على فراقهما واسأل الله الرحمة لهما ومن سبقوهما من ضحايا هذا الفيروس اللعين ولكل اجل كتاب وانا لله وانا اليه راجعون.