إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


خــربشــة

إبراهيم ربيع

السبت، 11 سبتمبر 2021 - 08:19 م


 السوبر الأفريقى لكرة اليد لم يكن مجرد مباراة لتحديد بطل ينال شرف المشاركة فى مونديال الأندية.. بل هى واحدة من حلقات مسلسل الأكشن الذى لا ينتهى بين أعجب وأغرب ظاهرة تنافسية ثنائية فى العالم بين الأهلى والزمالك.. ولو دققنا النظر سوف نرى وتكتشف أن كلاسيكو اليد فيه الكثير من الاحترام والأخلاق والنزاهة لأن اللاعبين فى الفريقين ينتمون لمنتخب عالمى انتماؤهم له يتساوى أو ربما يزيد على انتمائهم للناديين.. اللاعبون فى لقطة الصلاة الجماعية قبل المباراة روح واحدة وأجواء بلا احتجاجات ولا تشكيك ولا تصريحات عنصرية وتهكمية واستفزازية ثم ساعة كاملة فى الملعب بلا أى تجاوز شخصى ثم خاتمة لم تتأثر سلوكيا بالنهاية الدرامية لتسديدة الدرع الفتاكة.. هذه الحالة الاستثنائية مهددة أن تصيبها عدوى بيئة كرة القدم الفوضوية الفقيرة فنيا الثرية تخلفا وانفلاتا وانحرافا.. هذه البيئة تحاصر كرة اليد وتريد أن تدفعها دفعا للغرق فى مستنقع الكرة.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة