السبت، 11 سبتمبر 2021 - 08:20 م

بطولة جديدة أضافها الزمالك لسجله الحافل هذا الموسم بعد الدورى المحلى والأفريقى لكرة اليد والسلة والدورى المصرى لكرة القدم والطائرة.. أضاف فريق «الكوماندوز» لقب السوبر القارى بعد الفوز على الأهلى ٢٨/٢٧ فى مباراة كانت قمة فى الإثارة والندية والأهم الروح الرياضية والتى تجلت فى صلاة المغرب الجماعية قبل انطلاق المباراة.. ولولا طرد سيف الدرع من الزمالك لكانت نظيفة ١٠٠٪ فى ظل ممارسة احترافية واضحة فى الناديين وانتقال اللاعبين بينهما بانتقال الحارس الدولى هنداوى من الأهلى للزمالك، وكان لقاء الحارس من موقع الزمالة فى الجزيرة إلى منافسة شريفة مع الطيار كل يذود عن مرماه بشرف وكان حوارهما الودى قبل البداية دليلا على أن التعصب ليس له مكان إلا فى عقول بعض المتوترين على صفحات السوشيال ميديا.. الزمالك على موعد الشهر المقبل مع جد فى بطولة العالم بالسعودية حيث يلتقى ٦ أكتوبر مع برشلونة فى ربع نهائى البطولة وهى ليست المرة الأولى التى يشارك فيها «الأبيض» وان كان المطلوب هو النتائج التى يمكن أن يحققها الفريق فلم يعد هناك مجال للتمثيل المشرف فى عالم كرة اليد المصرية التى كانت على اعتاب الميدالية البرونزية فى لقاء إسبانيا فى دورة الألعاب الأوليمبية وجعل على المركز الثامن فى كأس العالم التى أقيمت فى مصر فى يناير الماضى وكان نموذجا عالميا فى التنظيم والمنشآت الجديدة بصالات أكتوبر التى اقيمت عليها السوبر والعاصمة الإدارية وبرج العرب بجانب إعادة تأهيل مجمع الصالات الدولى فى ستاد القاهرة.. كرة اليد أصبحت تتمتع بشعبية كبيرة فى مصر ابتداء من تنظيم الفوز لكأس العالم للشباب عام ١٩٩٣ تحت قيادة المدرب الوطنى جمال شمس رحمه الله.. ويرجع الفضل فى الطفرة التى شهدتها اللعبة إلى د.حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى والذى خاض معارك مع الأهلى والزمالك عندما تولى رئاسة الاتحاد فلم يسمح بمشاركة شرفية فى البطولات الأفريقية ونزع زعامة القارة من المنتخب الجزائري، الذى ظل على عرش اللعبة لسنوات عديدة وكان الجزائرى عزيز درواز صاحب نظرية فى اللعب طبقت فى العالم وكان مدربا لمنتخبها.