صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الجزائر: مشاورات مع تونس وفرنسا وإسبانيا لتسليم عناصر «الماك» و«رشاد»

بوابة أخبار اليوم

السبت، 11 سبتمبر 2021 - 09:33 م

قال فؤاد سبوتة، نائب رئيس مجلس الأمة الجزائري، إن مصالح الأمن تقوم بتتبع عناصر حركتي "الماك" و"رشاد" الإخوانية على مستوى ولايات الجزائر كافة.

وأضاف سبوتة، في حديثه لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن ما حدث في ولاية بجاية ببلدية "خراطة" كان محاولة إعادة النشاط مرة أخرى والضغط من جديد، إلا أن تتبع الأجهزة لهم بدقة أفضى لتقديم العشرات منهم للمحاكمة.

وأوضح نائب رئيس مجلس الأمة الجزائري أن ملاحقة الدولة لعناصر الحركتين في الداخل والخارج مستمرة، وأن الجزائر جادة في القضاء على الحركتين والتصدي لأي محاولة من شأنها ممارسة أي نشاط إرهابي في البلاد.

وأشار إلى أن الدولة تتحرك على المستوى الخارجي بشكل جيد بشأن تسليم عناصر الحركة، حيث تم تسليم بعضهم، في حين تجرى المشاورات في الوقت الراهن مع تونس وإسبانيا وفرنسا من أجل تسليم عناصر الحركتين المتواجدين على أراضيهم.

وفي وقت سابق، كشف بيان صحفي للمديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، أنه تم توقيف اثنين من المشتبه فيهم في مدينة بني ورتيلان في سطيف و25 آخرين بخراطة في ولاية بجاية.

ويواجه المشتبه فيهم تهما تتعلق بـ"زرع الفتنة والرعب وسط المواطنين، وإعادة تفعيل نشاط الخلايا النائمة لهذه المنظمة الإرهابية، بأمر من جهات في الخارج".

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد اتهم، في وقتٍ سابقٍ، حركتي "رشاد" و"الماك" الانفصاليتين بأنهما يقفان وراء موجة الحرائق التي ضربت البلاد في شهر أغسطس الماضي.

ووصف الرئيس الجزائري الحركتان بأنهما "جراثيم الفتنة" وأنهما يقفا وراء إحراق أحد الشباب في الجزائر مدعين أنه من يشعل الحرائق عمدًا من أجل إحداث فتنة في المجتمع الجزائري.

وحذر تبون خلال كلمة سابقة له عن الحرائق من الجراثيم التي تحاول استغلال الفرصة لتفرقة الشعب الذي يعد كله واحد، متعهدا بالتصدي لهم بقوة القانون.

وتابع تبون قائلا: "هؤلاء الناس من يحاولون استغلال الأوضاع الصعبة والتفرقة بين الجيش والشعب أقول لهم: إن المواطنين هم ما ساعدوا الدولة في القبض على مشبوهين وصل عددهم إلى 22 منهم 11 في تيزي وزو والبقية في عنابة وجيجل، والتحريات ستقوم بواجبها".

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة