علي جمعة
علي جمعة


علي جمعة: ختان الإناث في الإسلام نوع من عمليات التجميل

كرم من الله السيد

السبت، 11 سبتمبر 2021 - 09:53 م

قال الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والمفتي السابق للديار المصرية، إن قضية «ختان الإناث» ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، وإنما هي قضية طبية عادية.

وأضاف الدكتور علي جمعة في منشور كتبه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ختان الإناث يأتي من قبيل موروث العادات والاعتماد على أقوال الأطباء ونصائحهم. 

وذكر جمعة أن قضية ختان الإناث انتشرت بين دول حوض النيل قديمًا، حيث كان المصريون القدماء وغيرهم من الشعوب في حوض النيل يختنون الإناث.

 

وأضاف أنها انتقلت إلى بعض العرب، كالمدينة المنورة، لافتًا إلى أن ختان الإناث لم يظهر في مكة.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: عندما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ووجد أن العادة هناك مستقرة عندهم، نصح من تختن الإناث بألا تنهك في الختان كما في حديث أم عطية؛ أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنهكي؛ فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل». 

وبيّن جمعة أن الختان صنفه الأطباء في العصر الحديث على أربع مراحل؛ الأولى منها: هو نوع من أنواع عمليات التجميل التي ينصح بها الأطباء عند الحاجة إليها، مشيرًا إلى أن هذا هو الختان في مفهوم المسلمين، أما المراحل الأخرى وإن اشتهر أن اسمها ختان عند الأطباء إلا أنها في حقيقتها تعد عدوانا في مفهوم الشرع الشريف؛ لما فيها من التجني على عضو هو من أكثر الأعضاء حساسية.

وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا النوع من الختان يعد عدوانًا، ويستوجب العقوبة والدية الكاملة «كدية النفس» إذا أدى إلى إفساده، كما هو مقرر في أحكام الشريعة الغراء.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة