صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في خطوتين.. تعلم طرق الدعم النفسي لمرضى «البهاق»  

ريم الزاهد

الأحد، 12 سبتمبر 2021 - 09:49 ص

أصبحت الأمراض الجينية والوراثية تظهر بشكل كبير في الٱونة الأخيرة، ومن أشهر هذه الأمراض هو «البهاق» الذي يعد أحد أمراض المناعة الذاتية التي تتطور تدريجيّاً مع مرور الوقت بحيث يفقد فيها المصاب لون الجلد على شكل بقع محددة.

إذ يهاجم جهاز المناعة أعضاء وأنسجة الجسم السليمة، حيث أن البهاق من الأمراض طويلة الأمد التي تظهر فيها بقع جلدية شاحبة بيضاء اللون نتيجة نقص صبغة الجلد الميلانين.

وتعتبر هذه الصبغة مسؤولة عن تحديد لون الجلد، والشعر، والعيون، وفي هذا السياق يشار إلى أن النساء والرجال يصابون بالبهاق على حدٍ سواء، وبغض النظر عن المرحلة العمرية.

اقرأ أيضا| أبرزها الشوكولاته الداكنة.. 3 أطعمة تساعد على محاربة القلق

وتشير الدراسات إلى أن نحو نصف الحالات تبدأ فيها أعراض البهاق بالتطور قبل بلوغ العشرين من العمر، ولا يشيع البهاق بناء على العرقيات والأصول لكنه يتأثر بالعامل الجيني وهذا قد يجعله متوارثا في العائلات.

لا يعرف الكثير من الأشخاص أن البهاق لا يعتبر عدوى، ولا يصنف ضمن الأمراض المعدية التي تنتقل بملامسة المصاب بها، وعليه لا يوجد أي سبب يستدعي تجنب من تظهر عليهم أعراض البهاق.

أوضحت مجلة «The International Journal of Dermatology» في دراسة نشرتها عام 2012م، أن البهاق يمثل أحد الأمراض النادرة، حيث تبين هذه الدراسة أن نسبة انتشار البهاق حول العالم تتراوح بين 0.5-2%، ومن الجدير ذكره زيادة احتمالية إصابة مرضى البهاق بأمراض المناعة الذاتية الأخرى؛ مثل الثعلبة، وبعلاقة متبادلة تزيد بعض أمراض المناعة الذاتية من خطر الإصابة بالبهاق.

أما عن التأثير النفسي للبهاق، فمن الضروري الحفاظ على الصحة النفسية للمصاب وتعزيزها، وذلك من خلال التواصل مع الطبيب المعالج أو مصابين آخرين يعبر فيه المصاب بالبهاق عن مشاعره خاصة إن كان يشعر بالحرج، أو الخجل، أو الكآبة نتيجة أعراض المرض.

أفاد البحث الذي نشر في المجلة الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology، عن أهمية الدعم النفسي لمرضى البهاق، موضحة أن خطر الإصابة بالأمراض النفسية يزداد لدى مرضى البهاق وبناء على ذلك : 

١ - يتطلب الأمر نشر التوعية بين الناس حول طبيعة مرض البهاق.

٢ - ينصح مرضى البهاق بالتواصل مع المرضى الآخرين المصابين بنفس الحالة، فهذا يحسن الجانب النفسي للمريض ويساعده على مواجهة الصعوبات التي يمر بها والاستفادة من خبراتهم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة