صورة تجمع أسرى جلبوع الستة
صورة تجمع أسرى جلبوع الستة


ما مصير آخر اثنين من أسرى «جلبوع» لم تعتقلهما قوات الاحتلال؟

أحمد نزيه

الأحد، 12 سبتمبر 2021 - 03:51 م

لا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنشر قواتها في كل مكانٍ بحثًا عن آخر أسيرين من الأسرى الستة، الذي تمكنوا من الفرار من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، يوم الاثنين الماضي عبر "نفق الحرية".

الضوء لمع آخر النفق بالنسبة لستة أسرى فلسطينيين في ذلك اليوم، موجهين ضربةً موجعةً للاحتلال الإسرائيلي ومنظومته الأمنية، خاصةً أن واقعة الهروب جاءت في أكثر السجون الإسرائيلية تحصينًا.

لكن سرعان ما نجحت قوات الاحتلال في اعتقال أربعة أسرى من الستة، وهم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري، وذلك مساء يوم الجمعة الماضية وفجر السبت، وبقي هناك أسيران لا يزالان حرين طليقين، لم تطالهما يد الاحتلال مجددًا بعد، وهما مناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.

وتكثف قوات الاحتلال من عملياتها لاعتقال آخر أسيرين من الستة، في وقتٍ مثل الأربعة المعاد اعتقالهم أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، وتم تمديد توقيفهم لمدة تسعة أيام، ووجهت له المحكمة تهمة التخطيط لـ"عملية إرهابية"، حسب ادعائها.

تقديرات أن أحدهما وصل «الضفة»

وزعمت مصادر إسرائيلية إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تُشير إلى أنّ أحد الأسرى الستة نجح في الوصول إلى الضفة الغربية، منوهةً إلى أن هذا سيُعقدّ عمليات البحث.

هذا الأمر تحدث عنه أيضًا وزير الأمن العام الإسرائيلي عومر بارليف، الذي قال، أمس السبت، إن "أحد الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع قد يكون وصل للضفة".

ومعنى وصول الأسير إلى الضفة الغربية، أنه سيكون خارج إسرائيل بشكلٍ رسميٍ، وأصبح في مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية، وهو ما يجعل مسألة اعتقاله صعبة للغاية بالنسبة لإسرائيل.

ومن جهتها، قالت صحيفية "يديعوت أحرونوت" إن "تقديرات لدى الجهات الأمنية الإسرائيلية أن الأسرين مناضل نفيعات وأيهم كمامجي انفصلا عن بعضهما البعض، وأن أحدهما على الأقل يتواجد في الضفة الغربية".

وأشارت الصحيفة، إلى أن قوات الشرطة والجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" تواصل عمليات البحث والتفتيش عن الأسيرين، اللذين شاركا في عملية الفرار من سجن الجلبوع.

وفي وقتٍ لاحقٍ، ذكرت الصحيفة ذاتها أن "أعمال المطاردة والبحث عن الأسيرين تتركز في شمال الضفة الغربية ومرج ابن عامر، حيث هناك افتراض أن أحدهما تمكن من عبور خط التماس، ووصل إلى الضفة الغربية".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة