بليغ حمدي - أرشيفية
بليغ حمدي - أرشيفية


سر بليغ حمدي «المدفون».. أعظم ألحانه مستوحاة من القرآن الكريم

صافي المعايرجي

الإثنين، 13 سبتمبر 2021 - 02:47 م

واحد من أكثر المواهب إبداعا وتفردا فيما قدمه من ألحان، فنشأ يحب الموسيقى وأمسك بالعود وهو طفل في الابتدائي، حتى صار بليغ حمدي علامة مميزة في عالم التلحين.


 
درس بليغ حمدي الموسيقى في معهد فؤاد للموسيقى العربية وحصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة في نفس العام الذي تخرج من المعهد.

 

لم يفكر في العمل بشهادته إنما اتجه إلى الفن والموسيقى، وخلال ثلاث سنوات من عمره كملحن استطاع أن يكون ضمن كبار الملحنين، وغنى له كبار المطربين مثل عبدالحليم حافظ وأم كلثوم.

 

وفي حوار مع بليغ نشر عبر صفحات مجلة الكواكب في عددها الصادر في 25 مايو 1971، قال: «أقضي 15 ساعة تقريبا مستغرقا في الاستعداد لتلحين أوبريت (موال على النيل)، متعهدا للجمهور بألا يمر عام 1971 حتى يكون المسرح الغنائي في مصر قلعة فنية.

 

اقرأ أيضًا| بعد قصة حب كبيرة.. سر عدم زواج بليغ حمدي من سامية جمال 

 

 ويمضي في حديثه قائلا: أرى أن تقصيرنا هو  السبب في عدم وجود المسرح الغنائي وبهذا نرتكب جرما في حق الفن المصري الأصيل، وخاصة أن بعض الدول العربية تدعم المسارح الغنائية واعتمادها على الملحنين والموسيقيين المصريين.

 

كما قال: رفضت النصوص التي أرسلتها الفنانة صباح حتى أقوم تلحينها لتغنيها في مهرجان بعلبك حتى أتفرغ للمسرح الغنائي في مصر ليستمتع الجمهور المصري به.

 

لماذا لا نستغل المناطق السياحية وتحويلها مسرح غنائي؟

هذا ما أنوي عمله، واستغل كل المناطق السياحية لعرض فننا من خلال «موال على النيل» الذي يحكي قصة مصدر النيل وعظمة الفن أيام الفراعنة وفي عهود الإسلام حتى وصلت للتطور الفني الحديث.

 

أنت لا تجد وقت فراغ بعد 15 ساعة عمل يوميا؟

أهم شيء أفعله الآن هو حفظ القرآن وتقريبا  هذه هي المرة الأربعين.

 

ويضحك بليغ وقال: أقول لك على سر أنا كل ألحاني التي دخلت قلوب الناس كان مصدرها القرآن الكريم لأنه يجمع في آياته أجمل الألحان وأعظمها.

 

وتحل اليوم 13 سبتمبر 2021 الذكرى الـ28 على وفاة الموسيقار بليغ حمدي، وعلى مدار مشواره الفني أثبت قدراً كبيراً من العبقرية والنبوغ في تقديم ألحان تناسب كل الأصوات مع اختلاف طبقاتها، فتعاون مع أهم نجوم الغناء في مصر والعالم العربي.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة