صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


العام «الأكثر دموية».. رقم قياسي لضحايا «المدافعين عن البيئة» في 2020

أحمد نزيه

الإثنين، 13 سبتمبر 2021 - 03:28 م

بعيدًا عن جائحة كورونا، التي أودت بحياة ملايين البشر من مختلف أنحاء العالم على مدار عامٍ ونصفٍ، منذ تفشي الجائحة مطلع عام 2020، كان ذلك العام هو الأكثر دمويةً أيضًا منذ نحو عقدٍ كامل بالزمن بالنسبة للمدافعين عن البيئة.

فقد لقي 227 شخصًا مصرعهم العام الماضي لحماية الغابات والمياه والموارد الطبيعية الأخرى تحت ضغط متزايد من تغير المناخ، مما جعل عام 2020 أكثر الأعوام دموية على الإطلاق بالنسبة للمدافعين عن البيئة، وذلك بحسب تقريرٍ نشره موقع "سي إن إن" الأمريكي، اليوم الاثنين 13 سبتمبر.

وقالت منظمة جلوبال ويتنس، وهي منظمة مراقبة البيئة وحقوق الإنسان، إن "جمع وتحليل بيانات 2020 من جميع أنحاء العالم، التي تنطوي على هجمات مميتة على المدافعين عن البيئة، اكتشفت أن ما معدله أكثر من أربعة أشخاص يموتون في الأسبوع أثناء الدفاع عن البيئة".

أكثر الدول دموية

وأشارت المنظمة إلى أن معظم عمليات القتل حدثت في أمريكا اللاتينية، مضيفةً أن كولومبيا كانت الدولة الأكثر تضررًا، حيث قُتل 65 مدافعًا إما لحماية أراضي السكان الأصليين أو الدفاع عن الغابات ومحاصيل الكوكا الخاصة بهم، فيما احتلت المكسيك، التي ارتبط ثلث الهجمات بها بإزالة الغابات، في المرتبة الثانية بـ30 قتيلًا.

وأفادت "جلوبال ويتنس" بأن الفلبين كانت الدولة الوحيدة خارج المنطقة التي سجلت أكثر من 15 حالة وفاة، حيث قُتل 29 شخصًا هناك لمحاولتهم وقف التعدين وقطع الأشجار ومشاريع السدود.

ووفقًا للمنظمة، فإن أكثر من نصف الهجمات، التي وقعت في عام 2020 كانت في تلك البلدان الثلاثة (كولومبيا والمكسيك والفلبين).

أكثر الأعوام دمويةً

وعلى مدار آخر عقد زمني، بات عام 2020 هو الأكثر دمويةً فيما يتعلق بضحايا المدافعين عن البيئة، بفارقٍ عن أقرب الأعوام له من حيث عدد القتلى، وهو عام 2019، الذي شهد مصرع 212 شخصًا كانوا يدافعون عن البيئة.

وعلى مدار العقد الماضي، لم يتجاوز أي عام حاجز المائتي قتيلٍ، سوى ثلاثة أعوام، فإلى جانب عامي 2019 و2020، حضر عام 2017، الذي شهد 201 ضحية دافعت عن البيئة.

 

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة