الإثنين، 13 سبتمبر 2021 - 06:55 م

نجح قطاع الأمن العام، في كشف غموض العثور على جثة مدرس ملقاة بنهر النيل بالمنصورة، حيث تبين أن صديقه وراء ارتكاب الواقعة، بعد مطالبة المجني عليه، بسداد مبلغ مالي كان المتهم تحصل عليه منه، وتمكنت القوات من إلقاء القبض على المتهم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. 

تلقى مركز شرطة طلخا، بمدیریة أمن الدقھلیة، بلاغًا من أحد الأشخاص، مقیم بدائرة المركز، بغیاب نجله مدرس ومقیم ببندر طلخا، عن مسكنه عقب خروجه لقضاء بعض احتیاجاته من مدینة المنصورة.

وبالفحص تبین سابقة ورود بلاغ لقسم شرطة أول المنصورة، من شرطة النجدة، بالعثور على جثة المذكور أنھا لنجله الـمُبلغ بغیابه بنھر النیل بدائرة القسم بكامل ملابسه، وعثر بطیات ملابسه على میدالیة مفاتیح، وتعرف والده علیه. 

كشفت تحريات فريق البحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة الأجھزة الأمنیة بمدیریة أمن الدقھلیة، أن وراء ارتكاب الواقعة صدیق المجني علیه «حاصل على بكالوریوس، مقیم ببندر طلخا»، حیث تقابل مع المجني علیه بناءً على موعد مُسبق بینھما، لمطالبة المجني علیه له بمبلغ مالي مستحق لدیه.

وعقب تقنین الإجراءات، تم استھدافه وضبطه، وبمواجھتھ اعترف بأنه بتاریخ الواقعة، اصطحب المجني علیه بسیارته لإعطائه جزء من المبلغ المالي، وأثناء سیرھما أعلى إحدى الكباري توقف بزعم حدوث عطل بالسيارة، وترجل خارج السیارة، وأثناء توقفھما حدثت مشادة كلامیة بینھما، تطورت لمشاجرة قام على إثرھا بدفع المجني علیه من أعلى السور الحدیدي، للكوبري فسقط بالمیاه وغرق.
 

اقرأ أيضا:  للمرة الثانية.. تجديد حبس المتهم بقتل حماه في العمرانية