الإثنين، 13 سبتمبر 2021 - 08:56 م

تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم " الاثنين " تذكار مجمع البابا ديوناسيوس "14" لدحض بدعة موت النفس٬ وذلك وفقا لما جاء في السنكسار الكنسي وهو كتاب يتم قرائه يوميا في القداسات وهو يعرض قصص الشهداد والقديسيت في المسيحية.

وجاد في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم من سنة 243 م اجتمع مجمع مقدس بمدينة الإسكندرية ، في السنة الثانية من رئاسة القديس ديوناسيوس الرابع عشر من باباوات الإسكندرية بسبب قوم، كانوا يعتقدون أن النفس تموت مع الجسد وفى يوم القيامة تقوم معه، ووضعوا في ذلك مقالات وأرسلوها إلي قوم بالإسكندرية.

اقرا ايضا : اليوم.. الكنيسة تحيي تذكار وفاة القديسة ثيؤدرة التائبة

وعندما بلغ الأنبا ديوناسيوس ذلك صعب عليه الأمر جدا وحاول ردعهم عن هذا الرأي٬ فلم يرتدعوا فجمع هذا المجمع وناظرهم ، وبين لهم ضلالتهم، ولما لم يتوبوا ويرجعوا عن رأيهم.

واضاف السنكسار ان حرمهم ووضع لهم مقالا قال فيه : ان محبة الله للبشر عظمية جدا٬ وان النفس لا تموت ، ولا تضمحل٬ بل هي باقية بقاء الملائكة والشياطين٬ لأنها روحانية، لا تقبل استحالة ولا فسادا٬ و أن النفوس بعد خروجها من الجسد ترجع إلي الله الذي أعطاها (جا 12 : 7) حيث تبقى في مواضع الانتظار حسب استحقاقها ، إلي يوم القيامة عندما يبوق في البوق ، فتقوم الأجساد بكلمة الرب (يو5 : 28 ، 29) ، وتتحد كل نفس بجسدها ، وتنال معه إما النعيم أو العذاب الذي لا ينتهي (دا 12 : 2 ).