المشير عبدالحكيم عامر - أرشيف أخبار اليوم
المشير عبدالحكيم عامر - أرشيف أخبار اليوم


في ذكرى وفاته.. لماذا حذر المشير عبدالحكيم عامر الضباط من «الحسد»؟

ريم الزاهد

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021 - 11:46 ص

رغم مرور سنوات طويلة على رحيله، لا تزال ذكرى وفاة المشيرة عبدالحكيم عامر في 14 سبتمبر 1967 حاضرة بقوة، باعتباره أحد رجال ثورة يوليو 1952، والصديق المقرب من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.


 
وقد تولى «عامر» منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة الممتده من 7 أبريل من عام 1954 إلى عام 1967.  

 

وكان عبد الحكيم عامر يحافظ ويداوم على زيارة الضباط الجدد في الكلية الحربية آنذاك، وفي أحد الأيام أقام مأدبة إفطار في نادي الضباط لخريجي الكلية الحربية الجدد، ليتلو عليهم بعض النصائح قبل مواجهة العدو على الجبهة بعد التخرج. 

 

اقرأ أيضًا| رعب على المسرح بعد التهديد بتفجير حفلة «أم كلثوم»

 

حضر المأدبة اللواء محمد إبراهيم رئيس هيئة أركان حرب الجيش، واللواء عبدالواحد عمار مدير الكلية، وهيئة تدريس الكلية وضباط الشئون العامة وكثير من ضباط الأسلحة، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في السادس من مايو 1955.

 

ويعد الإفطار ألقى اللواء عبدالحكيم عامر كلمة وجه فيها النصح للخريجين راجيا أن تربطهم رابطة الزمالة والصداقة، مناشدا إياهم أن يكونوا رجالا في تأدية رسالتهم، والحرص على كرامتهم مهما تكن الظروف التي يواجهونها وأن يكونوا مثلا أعلى بين الناس في الداخل والخارج. 

 

وشدد في كلمته ألا ينتظر الضباط الجدد جزاء على عمل أو واجب يقومون به لأن الواجب مفروض عليهم ، داعيا أن تنشأ بينهم منافسة بعيدة عن الحسد والحقد والكراهية لأنهم يحاربون متجاورين ويموتون متجاورين.

 

وكشف عامر عن يقينه بأن لدى الضباط الجدد الثقة الكافية التي يحققون بها رسالتهم وهي الرسالة التي حققها ضباط الجيش الذين بينهم ، وأنهم سيسيرون في طريقهم وعلى نهجهم.

 

يذكر أن المشير عبد الحكيم عامر قد توفي في 14 سبتمبر منتحرا بالسم لتأثره بالهزيمة في حرب 1967. 


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة