الفنان الراحل حسن فايق- أرشيفية
الفنان الراحل حسن فايق- أرشيفية


حسن فايق «أبو ضحكة للداخل».. يبهر سعد زغلول في ثورة 1919

محمود صلاح

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021 - 12:09 م

 

هل تتذكر صاحب الضحكة التي تغرق إلى الداخل في مشاهد السينما قديما؟.. هل تمكنت من تمالك نفسك أمام مشهد واحد لحسن فايق؟.. لكن السؤال الأصعب: هل تتخيل دورًا ثوريًا للفنان الراحل في ثورة 1919؟

 

عندما اندلعت الشرارة الأولى لثورة 1919، لم يقف الفنانون والفنانات مكتوفي الأيدي بل سارعوا إلى الالتحام بأطياف الشعب المختلفة، ضاربين بقرارات السلطة بمنعهم من فتح المسارح بعد الثامنة مساءً عرض الحائط.

 

كان الفنان حسن فايق واحدًا ممن تصدروا المشهد في ثورة 1919 فسارع إلى إلقاء المونولوجات الحماسية في كل حفل أو اجتماع يقام أثناء الثورة من سنة 1919 وحتى سنة 1924.

 

ولعل هذا الحضور القوي جعل زعيم الأمة سعد زغلول يسجل إعجابًا شديدًا بتلك المونولوجات ويطرب من سماعها وكان يعتقد أن حسن فايق هو أعظم ممثل ومطرب في مصر.

 

وكان من اللافت خروج الفنانين للمشاركة في المظاهرات بـ«ملابس التمثيل» فانطلقوا جميعا لاستقلال عربات مفتوحة ليهتف الجميع بالاستقلال أو الموت الزؤام.

 

اقرأ أيضًا| 7 رصاصات تنهي مطاردة الفلاحين مع «تمساح النيل» في الستينيات

 

وبالفعل سارت المظاهرة من عماد الدين إلى ميدان المحطة ثم إلى ميدان الأوبرا فميدان قصر النيل تشق طريقها إلى بيت الأمة، وفي ميدان قصر النيل كانت المواجهة مع الجنود الإنجليز، فخطب عزيز عيد بلهجة حماسية.

 

وتدخلت زينب صدقي وأخذت تصرخ في رئيس القوة باللغات العامية والتركية والروسية، والجنود مصوبين أسلحتهم نحوها، فكشفت عن صدرها وعرضته للرصاص، فخجل الجنود وانصرفوا وسط هتافات الجمهور، ثم عادت المظاهرة إلى عماد الدين.

 

وفي مثل هذا اليوم 14 سبتمبر عام 1980، رحل الفنان الكوميدي الكبير حسن فايق أحد أبرز نجوم سينما الأبيض والأسود، أحد أبناء الإسكندرية المولود في محرم بك؛ حيث ولد في 7 يناير 1898، ومنذ طفولته وهو يحب المرح وإلقاء النكت.

 

بدأ مسيرته الفنية في عمر 16 عاما مع فرقة الهواة، وفي عام 1914 عمل مع روز اليوسف في مسرحية (فران البندقية)، وانضم بعدها إلى فرقه عزيز عيد واستمر معها حتى عام 1917.

 

وقد قرر أن يكوّن فرقة مسرحية خاصة به وقد اشترك للعمل فيها الممثل يوسف وهبي، وقد قام حسن فايق بتأليف عرض مسرحي عرضه في افتتاحها بعنوان (ملكة الجمال)، بعد انتقاله للقاهرة والسكن مع عائلته بحي شبرا.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة