فرحة سوبر.. لـ «كوماندز» الزمالك
فرحة سوبر.. لـ «كوماندز» الزمالك


فرحة سوبر لـ«كوماندز» الزمالك

أخبار الرياضة

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021 - 02:23 م

 

لايزال أبناء القبيلة البيضاء يعيشون فرحة الانتصارات بكأس السوبر الافريقي، الذى يحمل رقم ٧، فى تاريخ الكوماندوز، ملوك الصالات والذى وصل بهم إلى كأس العالم لأندية القارات بالسعودية «سوبر» جلوب من جديد.


لم تكن فرحة عادية، بل كانت فرحة سوبر تلك التى عاشها نجوم الزمالك فى كرة اليد وجماهيرهم فيما بعد، لقب الفوز على الغريم التقليدى الأهلي. على صالة د. حسن مصطفى بالسادس من اكتوبر، رقص فيها أبطال القارة الافريقية، واحتفلوا وغنوا «زملكاوي» ورقص كابتن الفريق ونجمه الكبير أحمد الأحمر بكأس السوبر الافريقى رقصة شيكابالا.


لم يكن فوز الزمالك ٢٨/٢٧ على الأهلى سهلا فقد كان الزمالك خاسرا فى الشوط الأول بفارق هدفين ١٤/١٦ وكان الأهلى الأفضل من خلال نجومه محمد عصام الطيار فى حراسة المرمي، وابراهيم المصرى واحمد عادل والتونسى اسامة الجزيرى والكوبى انجيل فرنانديز ومعهم سيسيه وفيصل، يقودهم من الخارج فنيا طارق محروس مديرا فنيا ومحمد عادل مدربا عاما، سيطرة الأهلى كان سببها انفتاح دفاع الزمالك، وعدم جاهزية نجومه بشكل كبير، فالأهلى قادم من المغرب بطلا لأندية افريقيا أبطال الكئوس ومحققا الفوز فى كل مبارياته وآخرها وداد سمارة المغربى الذى كان يلعب على أرضه.

.

حسين لبيب رئيس نادى الزمالك يرفع كأس السوبر وسط فرحة كبيرة عقب التتويج


اذن الأهلى جهز للسوبر الافريقى بكل قوة كذلك أدى شوطا قويا وسيطر وبفارق من الأهداف فى البداية ٤/١ ثم انتهى بفارق هدفين.


لكن الأسبانى الثعلب الماكر الهاديء مدعوما بآراء وتوجيهات المخضرم حمادة الروبى مدرب الزمالك وحارس مرمى المنتخب الوطنى مع حمادة النقيب فى العصر الذهبى لكرة اليد المصرية نجحا فى قلب طاولة المباراة فى الشوط الثانى بالوصول الى نقطة التعادل والتقدم رغم خسارة الفريق لجهود سيف الدرع بالخروج بالكارت الأحمر المستحق من حكم المباراة من تونس الشقيقة.


كان الوقت المستقطع فرصة لاعادة التفكير ولالتقاط الأنفاس بعد وصول المباراة الى ذروتها بالتعادل وجاء تألق الأحمر والدرع ووليد قداح ووسام نوار وبكار من خلفهم كريم هنداوى وفلفل اثره فى تقدم الزمالك بهدفين مع الدقائق الثمانية الأخيرة.


إلا أن تألق عصام الطيار اعاد المباراة الى نقطة الصفر بالتعادل ٢٧/٢٧ وكانت المباراة فى طريقها الى وقت اضافى الا ان الثوانى الاربعة الأخيرة كان لها رأى آخر حيث سدد يحيى الدرع صاروخا من فاول تخطى دفاع الأهلى الى الزاوية اليمنى العليا للطيار.. لتطير معها الفرحة الى ميت عقبة ويحتفل بالفوز والكأس والتأهل لكأس العالم للاندية ويحمل الأحمر الكأس من البنينى اريمو منصور ومعه د. أشرف صبحى وزير الرياضة والمحاسب مدحت البلتاجى نائب أول رئيس الاتحاد الافريقي.. ويختفى لاعبو الأهلى من المشهد الأخير.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة