صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أرقام صادمة عن الزيادة السكانية لمصر في 220 عاما| إنفوجراف

شاهندة أبو العز

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021 - 04:08 م

220 عاما شهدت زيادة سكانية هائلة في مصر، حاولت خلالها الحكومات والرؤساء المتعاقبون على كبح الارتفاع المتنامي للسكان، لكن دون فائدة، وبالرغم من الحملات التي دشنتها الدولة المصرية على مدار عقود لتنظيم الأسرة والتوعية بضرورة الاكتفاء بطفلين على الأكثر، لذا أطلقت حملة «2 كفاية»، إلا أن نسبة المواليد في زيادة مستمرة ووصلت اليوم إلى 4.6 مولود في الدقيقة في عام 2021.

 

نسب الزيادة بالإرقام

في عام  1800  بلغ عدد السكان نحو 5.2 مليون، بينما وصل إلى 5 ملايين فى عام 1850، وتضاعف إلى 20 مليونا في عام 1950، ووصل عدد السكان في عام 1978 إلى 40 مليون، وعام 2005 زاد إلى 70 مليون نسمة، وفي عام 2015 بلغ عدد السكان 87.9 مليون نسمة، ثم زاد ليصل إلى 92 مليون نسمة في 2016، وواصلت الزيادة السكانية في الأرتفاع إلى 94.7 مليون نسمة في 2017، وبلغ إلى 96.3 مليون نسمة في 2018، وزادت الزيادة السكانية في عام 2019 لتصل إلى 98 مليون نسمة، حتى  وصلت إلى أكثر من 100 مليون نسمة في 2020.

أقرأ أيضا: قضية الزيادة السكانية.. «الدراما» سلاح فعال في معركة الوعي

تنويهات رئاسية وحكومية
ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تُلقي الدولة والحكومة الضوء على مشكلة الزيادة السكانية؛ والواقع أن مصر لن تنطلق نحو تنمية مستدامة شاملة، إلا إذا تحررت من عبء النمو السكاني الذي تشل حركتها وتثقل خطاها، لذا فإن ضبط النمو السكاني السبيل لمستقبل افضل.

أقرأ أيضا: ماذا بعد الـ100 مليون نسمة؟.. كابوس الزيادة السكانية يحتاج لتكاتف الجهود

 

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي في تصريحات ألقاها خلال افتتاح عدد من المشروعات السكنية المتنوعة بمدينة بدر قبل شهر، إن «النمو السكاني فوق طاقة البلد، وسيترتب عليه ممارسات وسلوكيات، وسيؤدي إلى تدمير الدولة أو كاد أن يؤدي إلى تدمير الدولة في عام 2011».

من جهته قال الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر، خلال كلمته في فعالية إطلاق تقرير التنمية البشرية في مصر عام 2021، إن الدولة المصرية لديها الخطة الكاملة للعمل حتى عام 2030 من أجل العودة إلى معدلات النمو المرتفعة، حيث شهد الربع الأخير من العام المالي الماضي معدل نمو 7.7.

 

فتش عن السكان

ويقول الدكتور عمرو حسن المقرر السابق للمجلس القومى للسكان إن الفقر إذا كان نتيجة لزيادة عدد السكان فإنه سبباً أيضاً، مضيفاً أننا الآن أمام خيارين إما تنظيم الانجاب أو زيادة الفقر والجوع والأمية، فمصر لديها فائضاً ضخماً من السكان يزيد على إمكانيات البلد الراهنة، والمجتمع  المصري يتناسل بصورة مذهلة تحرمه من أن يتمتع بمستوى معيشة المجتمعات العصرية.

وتابع حسن: «ورثنا مشكلة الزيادة الكبيرة من الأجيال السابقة، وعلينا أن نحسم هذه المشكلة ونغلق هذا الملف نهائياً حتى لا نظلم الأجيال القادمة إذا ما تركنا لهم المشكلة مضاعفة».

ويوضح حسن، أن ما من مشكلة في مصر إلا وقضية زيادة السكان طرفا أساسيا فيها، وتكمن خلفها أزمة الزراعة والصناعة، والعمالة، والدخل، ومستوى المعيشة، والتمدن، والقرية، والإدارة فهي القاسم المشترك الأعظم، والعامل الاساسي ، في كل مشاكل مصر».

أقرأ أيضا: مـُختصون يجيبون عن السؤال الصعب| كيف نواجه الزيادة السكانية؟

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة